الكعبة في كربلاء!!!

الكعبة في كربلاء!!!
آخر تحديث:

بقلم:قحطان جاسم العبيدي

الدّينُ السّمِح ُ لَيْسَ دينُ الصناديق السوداء التي تنصب في كربلاء

قلت قبل سنوات بأن هدف المشروع الفارسي إقامة الإمبراطورية الفارسية (على حساب العرب وهذا ما يحدث فعلاً ألآن) لقيادة العالم الإسلامي وإزاحة كل من يقف في طريق الفرس ، منها نقل الكعبة الشريفة الى كربلاء كخطوة اولى لجس النبض وعندما يحتل الفرس الجزيرة العربية مثلما إحتلوا العراق وسوريا واليمن يتم نقل الكعبة الشريفة الأصلية الى بلاد المجوس في خطوة لاحقة ، الى قم او مشهد ، بحجة ان مدينة مكة لا تليق ولا تصلح بمقام الكعبة العظيمة ، فالجمهورية الإيرانية الإسلامية أوْلىٰ من غيرها بوجودها لديها وحتى من مدينة مكة المكرمة مكانها الأصلي فعملية الصندوق الأسود ، مؤامرة كبرى على الإسلام ، لم يعرف لها في تاريخ الأديان مثيلا ً ، وما أسفه الحجة التي بسببها يبنون صندوقا ً أسودا ً في كربلاء (السبب : ان الجمهورية الإسلامية قلقة وتخشى ضرب الحوثيون للكعبة الشريفة) والعالم يعرف ، بأن الحوثيين خونة العرب ، جواسيس لإيران يتحركون بأوامرها) .

إن إقامة الصندوق الأسود في كربلاء لا يحمي من ضرب الكعبة الشريفة الموجودة في مكة المكرمة .

بربك ايتها القارئة الفاضلة والقارئ الفاضل ، هل سمعت في حياتك َِ فرية ً من أحد شعوب الأرض أسقط من فرية المجوس ؟ .

وطالما كتبت وقلت بأن الفرس احقر أقوام الأرض أخلاقا ً وفسادا ً . إسأل الفرس ، فهم فخورون بأنهم أكبر الدهاقنة في الكذب وملوك أفذاذ في التآمر والخيانة ، فبلاد المجوس مركز للخيانة والتآمر والعُهْر ِ والفساد ، فأي دين هذا يعيش بالكذب ويسمح بالفساد وزواج المتعة لساعات ولأيام .

علينا الّا ننسى ، ليس هناك من قوم ضرّ ويضرّ الإسلام مثل المجوس ولم نعرف قوماً تآمر على الإسلام مثل الفرس المجوس ، فمن بداية ظهور الإسلام حتى يومنا هذا يسيرون في هذا الطريق ! وبقصد تآمري وسخ ، هذه العقول المريضة تعتقد بأنهم سيعيدون مجد امبراطوريتهم بالخزعبلات والدّجَل ِ، مستخفين بعقول المسلمين . ايها الفرس المجوس كفى ضحكاً على العقول .

الأتفه في كل هذا ، يريد العجم أن يكونوا قادة أمة الإسلام وهم ليسوا منه ، ايها الفرس أتركوا اللعب بهذا النار ، لأنه سيحرقكم قبل ان يحرقكم حقدكم على العالم الإسلامي.

ايها الفرس ، ثقوا بأن حلمكم الأسود هذا ، لن يتحقق ما زال هناك عرب حفاة وبدو يسكن الصحراء!

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *