حصول التركمان على مقعدين جراء التشتت الحزبي وسوء التخطيط

حصول التركمان على مقعدين جراء التشتت الحزبي وسوء التخطيط
آخر تحديث:

 كركوك/ شبكة أخبار العراق- عزا المكون التركماني في كركوك، خسارته مقعداً في البرلمان العراقي الجديد، الى التشتت الحزبي وسوء التخطيط والتفرد بالقرارات.وقال مرشح قوى الدولة الوطنية وعضو مجلس كركوك السابق عن تيار الحكمة نجاة حسين في حديث صحفي، ان أكثر من 80 الف ناخب تركماني شارك في الانتخابات التشريعية، لكن الاصوات تشتت بين مرشحي الأحزاب وعدم التوحد في قائمة تمثل المكون التركماني، محملا الاحزاب التركمانية ما آلت إليه نتائج الانتخابات.ورأى ان المكون التركماني بحاجة لاعادة نظر وتوحيد صفوفه السياسية لخوض الانتخابات والاستحقاقات المصيرية في كركوك التي يغلب عليها الصراع والتعصب القومي، داعيا القوى التركمانية الى اعادة حساباتها حيال السياسات الفاشلة وليس التراجع.وكشف حسين “ان القوى السياسية عرضت في انتخابات 2005 ضمن القائمة الشيعية “555” على التركمان 10 مقاعد انذاك الا ان بعض قادة الكتل طالبوا بـ25 مقعدا تركمانيا بتعنت غير مبرر قادنا الى الصراع والمنافسة وملاحقة 4-6 مقاعد خلال الدورات الانتخابية الاخيرة.يذكر ان القوى التركمانية خاضت الانتخابات ضمن الدائرة الانتخابية الثانية في كركوك الى جانب العرب والتركمان وحصدوا مقعدين فقط للجبهة التركمانية، بعد أن تحصلوا في انتخابات 2018 على ثلاثة مقاعد.وشارك التركمان بنحو 25 مرشحاً،في ثلاث دوائر انتخابية بكركوك ويتنافسون للفوز بأصوات “قرابة 200 ألف ناخب تركماني”، حسب إحصائيات الأحزاب والجهات التركمانية.وتحصل الكورد بحسب نتائج الانتخابات الأولية على ستة مقاعد 6 مقاعد، والعرب تحصلوا على أربعة مقاعد.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *