البيت الابيض:العبادي وافق على نشر القوات الامريكية في العراق

البيت الابيض:العبادي وافق على نشر القوات الامريكية في العراق
آخر تحديث:
 بغداد/شبكة اخبار العراق- قال المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إيرنست للصحفيين مساء امس الاربعاء، إن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي يؤيد مساعي أمريكا لإرسال “نحو 200” من أفراد قوات العمليات الخاصة للعراق.وردا على سؤال بشأن تصريحات العبادي بخصوص إرسال قوات أمريكية إضافية إلى العراق قال إيرنست إن تلك التصريحات تتعلق بالقوات القتالية البرية وليس قوات العمليات الخاصة.وأضاف إيرنست أن رئيس الوزراء العراقي عبر عن مخاوف بشأن تصريحات لعضوي مجلس الشيوخ الجمهوريين جون مكين ولينزي جراهام بإرسال عشرة آلاف جندي أمريكي للعراق.وكان المتحدث باسم التحالف الدولي الكولونيل ستيف وارن قال إن قوة العمليات الخاصة الجديدة التي يجري إرسالها للعراق من الولايات المتحدة من المرجح أن يصل عددها إلى نحو مئة فرد.واضاف وارن في تصريح صحفي، اليوم الأربعاء “ربما تكون هذه القوة نحو مئة وربما أقل قليلا، وسيكونون في أغلبهم أفرادا للإسناد” مشيرا الى ان مهامها “تتنوع في كل المجالات ابتداء من الطيران إلى جمع المعلومات، لذا فستكون القوة التي ستقوم بعمليات هجومية أو قتالية صغيرة للغاية”.وكان وزير الدفاع الأمريكي أشتون كارتر أعلن أمس عن عزم إرسال القوة الى العراق، “مشيرا الى ان “هذه القوات الخاصة سيكون بمقدورها بمرور الوقت تنفيذ غارات والإفراج عن رهائن وجمع معلومات الاستخبارات وأسر زعماء داعش”.فيما قال مسؤول أمريكي طلب عدم الإفصاح عن اسمه لرويترز أمس إن عدد أفراد القوة ربما يصل إلى نحو 200.من جانبه رد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء حيدر العبادي على كارتر بان العراق لا يحتاج الى قوات خاصة وأكد “عدم الحاجة لقوات قتالية برية أجنبية على الارض العراقية”، لافتا إلى ان ” الحكومة العراقية كما تشدد على ان اي عملية عسكرية او انتشار لأي قوة اجنبية خاصة او غير خاصة في اي مكان في العراق لا يمكن ان يتم دون موافقتها والتنسيق معها والاحترام الكامل للسيادة العراقية”.لكن وزير الخارجية الامريكية جون كيري، قال اليوم ان امريكا أطلعت الحكومة العراقية على كامل خطتها لنشر هذه القوات” مبينا إن “الحكومتين العراقية والامريكية ستجريان مشاورات عن كثب بشأن أماكن نشر هذه القوات ومهامها”. 

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *