ما أكثر “مبادرات ” عمار وهو إس الخراب والنفاق والفساد

ما أكثر  “مبادرات ” عمار وهو إس الخراب والنفاق والفساد
آخر تحديث:

 بغداد/ شبكة أخبار العراق- دعا رئيس ما يسمى تحالف قوى الدولة الوطنية عمار الحكيم، الثلاثاء، جميع القوى السياسية في مجلس النواب الى إصدار “وثيقة البناء الاستراتيجي للبلد”، محذراً من محاولات تمرير “تحالفات غير متوازنة تتخطى حق المكون الأكبر” في ترشيح رئيس لمجلس الوزراء.وقال الحكيم في خطبة العيد، إنه “بعد مضي سبعة أشهر على إجراء إلانتخابات المبكرة في العراق، ما زلنا نشهد تلكؤا واضحاً في تشكيل مشهد سياسي جديد ينسجم مع الغرض الأساسي الذي من أجله أُجريت الإنتخابات المبكرة والتي كلفت الدولة الكثير من الجهد والمال، فضلاً عن تعطيل رغبة الشعب في تشكيل حكومة قوية ومتماسكة لإيجاد تغيير حقيقي وفاعل في بنية البلد وقطاعاته وحقوله المتنوعة خدميا وإقتصاديا وأمنياً”.وأضاف، “أقولها بوضوح وحرصٍ ومحبة، إن عملية الكسر السياسي لا تخدم طرفاً ولا تبني بلداً ولا تحقق هدفاً ومن شأنها أن تزيد من التعقيدات القائمة”، مشيراً إلى أن “بقاء الأمور كما هي والتسليم لما يجري وانتظار الحلول من الخارج أو الاستمرار بمنهج التقاطع والتنافر والتراشق يمثل خطراً محدقاً ستكون له عواقب وخيمة على الديمقراطية وعلى مبادئ احترام الدستور والقانون والتداول السلمي للسلطة وعلى مسار بناء الدولة ومؤسساتها”.وجدد الحكيم، “دعوته بضرورة تشكيل حكومة منبثقة من الكتلة الأكبر والتي يشكلها المكون الأكبر في البلاد لكي ننتج معادلة سياسية مستقرة توفر بيئة متوازنة ومطمئنة لحكومة قوية تستطيع تحقيق رغبات شعبنا في حياة حرة كريمة”، وحذر “بشدة من محاولات تمرير تحالفات غير متوازنة تتخطى حق المكون الأكبر في ترشيح رئيس لمجلس الوزراء أو تعيد اصطفافات التجارب السابقة التي لم تنتج الا مزيداً من التعقيد والإرباك في عموم المشهد”.وتابع، أن “لا نجاح لأي أغلبية سياسية إذا لم تراع أغلبية المكونات المشكلة لهذه الأغلبية، فمشهدنا السياسي لا يتحمل مجازفات ومغامرات جديدة كفانا إضاعة للوقت وهدرا للجهود الخيرة”.ودعا الحكيم، “جميع القوى السياسية في مجلس النواب ممن اختار المشاركة في الحكومة المقبلة أو المعارضة، إلى إصدار وثيقة البناء الإستراتيجي للبلد وإشراك المؤسسات الحكومية والمدنية في صياغة هذه الوثيقة”.وشدد على، أن “تتضمن تلك الوثيقة مدداً زمنية ملزمة للحكومة التي يتم منحها الثقة النيابية ومحاسبتها على نسب الإنجاز، فالعراق مقبل على أزمات بيئية وإقتصادية خطيرة جدا إذا لم نوقف تداعيات الانسداد الحالي، ونبدأ بالنهوض بشكل عملي وواقعي”.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *