متظاهرو الناصرية يرفضون اشراك القوى السياسية في اختيار محافظا لذي قار

متظاهرو الناصرية يرفضون اشراك القوى السياسية في اختيار محافظا لذي قار
آخر تحديث:

 بغداد/شبكة أخبار العراق- ما تزال قضية اختيار محافظ جديد لذي قار، تشهد استمراراً بالمفاوضات الجدلية، يرافقه رفض الناشطين والمتظاهرين إشراك القوى السياسية بتحديد المرشح الذي سيتسنم المنصب، بعد إقالة ناظم الوائلي وتكليف عبد الغني الأسدي.ورفض ناشطون من محافظة ذي قار اشراك القوى السياسية باختيار محافظ للمدينة، فيما أكدوا على ضرورة تنفيذ الاتفاق الذي افضى لايقاف التظاهرات مؤقتا شريطة اختيار محافظ مستقل يرشحه ابناء المدينة.عباس الجابري احد النشطاء الذين يشاركون حاليا في عملية التفاوض تحدث، قائلاً: “منذ بداية المفاوضات على حل الازمة وبعد الوصول لاتفاق، فان اهم بنود ذلك الاتفاق كان اختيار محافظ مستقل من قبل ابناء المدينة دون تدخل او فرض من القوى السياسية بمختلف مسمياتها”.وأضاف، ان “المفاوضين والمتظاهرين أبدوا رفضهم لاي تدخل من القوى السياسية وان التدخلات باختيار المحافظ الجديد يعني نقض الاتفاق والذي لانتمنى ان حصوله”.بدوره، قال الناشط حيدر هواس، إن “تدخل بعض النشطاء لم ياتِ من اجل الوصول للمنصب وانما لانقاذ المدينة من بحر الدماء الذي كاد ان تشهده المحافظة بعد سقوط شهداء وجرحى خلال الأيام الماضية، لذلك تحمل البعض المسؤولية وبادر للتفاوض”.وأكد ان “المتظاهرين سيعملون على ترشيح شخصيات من المدينة معروفة بنزاهتها وكفاءتها، وستكون هذه الترشيحات بشروط اهمها ان يعمل هولاء للمدينة بعيدا عن النظر للانتماءات، اما بخصوص الجلوس مع المحافظ المؤقت فهذا ليس ذات اهمية وان اي لقاء سيكون بقدر معين وهو تسليم اسماء المرشحين فقط، ونحذر من مضي المدة التي اعلنت في بيان للمتظاهرين دون الانتهاء من مسألة الاختيار”.وافاد مصدر مطلع كشف لشبكة اخبار العراق، عن تفاصيل اختيار الاسماء المرشحة من قبل المتظاهرين، حيث تم ترشيح 15 اسماً بشكل مبدئي، ومن ثم توصل الحاضرين للاتفاق على اربعة اسماء سيصار لاختيار اثنين منهم يقدمون للكاظمي بشكل مباشر او عن طريق الاسدي”، وبين هذه الاسماء، وفق المصدر، “نجم طارش، ياسر البراك، محمد هديرس، علي الخرسان”.ومنذ ما يقارب الأسبوعين، شهدت خلالها محافظة ذي قار، احتجاجات واسعة، وصدامات بين المتظاهرين والقوات الأمنية، سقط على إثرها ستة شهداء وأكثر من 100 جريح، فيما أصيب أكثر من 60 عنصراً من القوات الأمنية.وأقدم رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، على إقالة المحافظ السابق، ناظم الوائلي، عليى خلفية الأحداث التي شهدتها المحافظة، إلى جانب تنفيذ مطالب المتظاهرين.وكلف الكاظمي، رئيس جهاز الأمن الوطني، عبد الغني الأسدي، بإدارة محافظة ذي قار بشكل مؤقت لحين اختيار محافظ جديد.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *