أبواق عقيدة فاسدة

أبواق عقيدة فاسدة
آخر تحديث:

بقلم:خالد القيسي

الصفصاف لا يخرج ثمرا

الِقيَم حالة انسانية عظيمة يفتخر بها المواطن المتمسك بحب وطنه بفطرة صالحة ، تنم عن سلوك قويم لا يخالفه الا الخائن والفاسد ، والدليل على خسة هؤلاء ما تروج لهم منظومة الحقد والنفاق التي تقود هجمة إعلامية ممنهجة من فضائيات مشبوهة في تضارب قيمي وهالة من إعلام طالح لا أخلاقي.

الابواق رغم انتمائها الشيعي من الذين باعوا عراقيتهم وضمائرهم وعقيدتهم بدراهم معدودات ، نموذج صاحب وتفاعل مع قوى خارجية صنعا بالعمل بنصائح خاصة وهابية لنشر الافكار الضالة ، وانتاجا محاولات خبيثة بتوسع الهوة والإلهاء والفجوة بين طوائف الشعب العراقي بما يُعَوق تقدمها وانهاء مشروعها الحضاري باقامة عراق ديمقراطي تعددي .

هذا الواقع الاعلامي الذي فقد توازنه ينشر المغالطات بما يعمق المخاطر التي تحيط بالمجتمع بهدف القضاء على ملامح تجربة وُضِع لها الأساس في نيسان 2003، بعمل تكون ساحة العراق فيه حلبة لصراعات اقليمية تنفذ منها الصهيونية بتأييد أمريكي خليجي وسقط المتاع من الداخل للتحكم بالبلد وشأنه الداخلي .

اصوات نشازصدعت رؤسنا بالكذب والإفتراء واشكال قبيحة تعبنا من رؤيتها لا تفكر ابعد من قدميها ، وجدت في الساذج ومن يتأثر باللغو ومن يهوس لكل من هب ودب لقاء دنانير معدودات ملعبا لترويج الشائعات التحريضية ، ودأبهم بسوء ما يتقاضوه وإحتضنوه من السحت مالا يلمع، أجرة وثمن خيانة البلد ليفضي الى سيطرة أسيادهم عليه.

لا يستغرب ان تشهد ارض الرافدين ابواق خوار رخيصة ، تنفخ بلسان مقرف ومشين لقاء ثمن بائس في لبس رداء ممزق من التحايل والادعاء انها حريصة ووطنية تنطق بمصالح الناس والوطن ، يهذي ليغنم ! بقول ليكسب ! دون برهان سوى الامر الواضح للعيان بالتبعية وذل المال .

قد يقول البعض سد هذا الباب الذي يأتي منه الذباب ، لكن لاعذر لمن يصب الزيت الى نارالتحريض والفوضى والفتنة ، تحت اي سبب وعنوان يأتي به هؤلاء المرتزقة المنافقون منتقي الموقف والأداء من مناصريهم .

ما يقوم به المرتزقة من تعرض للبلد وناسه من لغوالحديث الشاذ ، يخدم سيئات وتصرفات مكشوفة من بعض دول الجوار وغيرهم ذبحونا وتآمروا علينا بقصد اسقاط التجربة ، بمواد نشرات اخبارية عاجلة ، وتحليلات لوكالات ومواقع تسيء الينا كشعب بعلانية كاذبة وسريرة غير صادقة يديرها نفر ضال ، تدعونا علماء ومفكرين وكتاب التصدي للجماعات المنحرفة وفضحها للحفاظ على هوية العراق الاصيلة.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *