بغداد / شبكة أخبار العراق : عدّ اتحاد أدباء العراق الاثنين 20 كانون الثاني 2014، الاهانة التي تعرض لها الشاعر والاعلامي عبد الزهرة زكي انما هي موجهة للمجتمع الديمقراطي التعددي، وأعلن الاتحاد باسم الادباء والكتاب والمثقفين تضامنه مع زكي أعلن ذلك الناطق الاعلامي باسم الاتحاد الشاعر ابراهيم الخياط، وقال ان الاتحاد أصدر بيانا طالب فيه “السلطات المسؤولة وفي مقدمتها وزارة الداخلية التحقيق في هذا الاعتداء وتقديم اعتذار رسمي للمعتدى عليه ومعاقبة الجناة.”وأضاف الخياط أن البيان دعا “جميع الاتحادات والنقابات والمنظمات الثقافية ومنظمات المجتمع المدني الى التضامن مع زميلنا الاعلامي والشاعر الكبير الذي شغل منصب مستشار في رئاسة الجمهورية ورئيس تحرير صحيفة يومية ومؤسس بيت الشعر العراقي وعضو اتحاد الادباء ونقابة الصحفيين وهو واحد من الرموز الثقافية المعروفة باتزانها وهدوئها والذي تفتخر به الثقافة العراقية.”تعرض الزميل الاعلامي والشاعر المعروف عبد الزهرة زكي في التاسع عشر من كانون الثاني 2014 الى اعتداء آثم من قبل دورية امنية تجاوزت على كرامته دونما سبب او مبرر، ما دفعه الى كتابة عمود صحفي مؤثر أعلن فيه انسحابه من الحياة الصحفية والادبية والاجتماعية مع الاقامة في داره بانتظار الموت، كما قال احتجاجاً على الاهانة التي تعرض لها من قبل افراد مفرزة امنية دونما مراعاة لمركزه الصحفي و الادبي والوظيفي.بدورنا نعلن تضامننا مع زميلنا المبدع الكبير ونقول له جميعنا معك أدباء وكتابا وشعراء وفنانين ومثقفين لأننا نشعر ان الاهانة التي تعرضت لها انما هي موجهة لنا جميعاً، بل هي اهانة للمجتمع الديمقراطي التعددي الذي نناضل من اجل تأسيسه.