السؤال الاول: هل كان المالكي فرحا عندما تلقى خبر قيام حزب الدعوة الذي يتزعمه بتفجير سينما النجوم وسينما الخيام في بغداد عام 1981 ذلك التفجير الذي راح ضحيته مئات العراقيين الابرياء؟؟؟(يمكن العودة الى ادارة سينمتي الخيام والنجوم في الباب الشرقي لمعرفة تفاصيل هذين الانفجارين وتاريخهما وخسائرهما وهما سينمتان اهليتان غير تابعتان للحكومة , وبامكان ادارة هاتين السينمتين المطالبة بتعويضات عن تلك التفجيرات ومحاكمة الجناة وعلى راسهم نوري المالكي تحت مادة اربعة ارهاب ,علما ا ن اول الاعمال الارهابية التي بدا خميني فيها ثورته ضد نظام الشاه قد ابتدات بتفجير بعض السينمات في ايران!!).
السؤال الثاني: ماذا كان شعور المالكي عندما تلقى خبر اقتحام “انتحاري”(او “استشهادي”) بشاحنته المفخخة مبنى الاذاعة والتلفزيون العراقي في ثمانينات القرن الماضي؟!(شخصيا ما زلت اذكر وقائع ذلك التفجير الذي راح ضحيته احد ابناء الجيران وكان يعمل في بوابة المبنى!!).
السؤال الثالث: هل صلى المالكي ركعتي شكر عندما قام احد “الانتحاريين”\”الاستشهاديين” باقتحام السفارة العراقية في بيروت بشاحنته المفخخة في ثمانينات القرن الماضي(1981)؟,(قام بتلك العملية احد “مجاهدي” حزب الدعوة ولقبه “ابو مريم”, وقد تمت العملية بتعاون ايراني سوري وباشراف علي الاديب القيادي البارز في حزب الدعوة حاليا واحد اصدقاء المالكي المخلصين واحد الذين تفاوضوا مع البريطانيين و”تكفلوا” باطلاق سراح الرهائن البريطانيين الخمسة الذين بحوزة ميليشيا عصائب الحق, ذلك التفاوض الذي اكتشفت بريطانيا بعده بان جميع الرهائن قد قتلوا منذ سنة وان ذلك “الكفيل” لم يكن سوى “زرزورا”, وعصفور كفل زرزور واثنينهم طيارة !!).
السؤال الرابع: هل كان للمالكي دور في سلسلة التفجيرات “المتزامنة” التي ضربت الكويت في صبيحة يوم الاثنين (12\12\1983)؟, وماذا كان دوره “الجهادي” فيها تحديدا ؟؟,(ضربت الكويت في ذلك اليوم ستة تفجيرات متزامنة في وقت واحد استهدفت محطة كهرباء الكويت ومطار الكويت والسفارة الفرنسية في الكويت والسفارة الامريكية في الكويت واهدافا اخرى !!).
السؤال الخامس: هل يعتبر المالكي “ابو بلال” الذي اقتحم بشاحنته المفخخة وزارة التخطيط العراقية عام 1982 “انتحاريا” ام “استشهاديا”؟, وماذا سيكون وصفه لمن سيفجر نفسه في تلك الوزارة اليوم وبنفس الطريقة؟!!(يقال ان لحزب الدعوة في سوريا مكتبا منذ ثمانينات القرن الماضي يحمل اسم “الشهيد ابو بلال” ,ويقع ذلك المكتب في حي الامين الدمشقي في سوريا, وان صولاغ والمالكي وباقي العصاتبة كانوا يترددون على ذلك المكتب باستمرار!!!).
السؤال السادس: هل سيتجراء المالكي على القيام بزيارة أي من الدول الاوربية (وتحديدا بريطانيا) بعد ان علم بمطالبة القضاء البريطاني باعتقال وزيرة خارجية الكيان الصهيوني”تسيبي ليفني” على خلفية مجزرة غزة وهو يعلم بان “نيران السامرائي” قد رفعت عليه قضية في المحاكم البريطانية بدعوى اختطاف زوجها احمد الحجية وباقي اعضاء اللجنة الاولمبية ؟!!!(لا نعلم الى اين وصلت القضية التي رفعتها نيران السامرائي, لكنا نعلم حاليا بوجود عشرات القضايا التي رفعت ضد المالكي وشخصيات اخرى في ميليشياته وباقي الميليشيات التابعة لايران بانتظار البت بشانها وقد نشهد ارتفاع صوتها بعد انتهاء حكومة المالكي الحالية!!).
السؤال السابع: هل فرح المالكي عند سماعه خبر اغلاق موقع كتابات؟, وما هو شعوره الان بعد ان عادت كتابات الى العمل ؟!!.
وصل حزب الدعوة الى السلطة؟؟, ولماذا كانوا يستميتون في اطلاق اللحى ايام الثمانينات ويلزمون اتباعهم بها حتى اوردوهم المشانق فلما ان وصلوا السلطة واصبح بمقدورهم اطلاقها طلقوها؟!!.
السؤال الثامن: ماذا كان شعور المالكي وهو يرى صواريخ الامريكان والحلفاء تدك بيوت العراقيين ايام “الصدمة والترويع” في حملة احتلال العراق؟؟, هل كان فرحا يتمنى ان يسرع الامريكان في تقدمهم وان يزيدوا من كثافة صواريخهم الساقطة على رؤوس العراقيين تعجيلا بسقوط صدام؟؟؟,وهل كان هو احد المسؤليين عن اعطاء الاحداثيات للصواريخ الامريكية ام اوكل المهمة لـ”مجاهدين” اخرين لانه كان مشغولا في ترتيب حقائبه وتخفيف اللحية؟!!!.
السؤال التاسع : وبالحديث عن اللحية, اين ذهبت اليوم لحية المالكي يا ُترى ؟؟, هل انقضى عصر “اللحية” وانتهى دورها بعد ان وصل حزب الدعوة الى السلطة؟؟ ولماذا كانوا يستميتون في اطلاق اللحى ايام الثمانينات ويلزمون اتباعهم بها حتى اوردوهم المشانق فلما ان وصلوا السلطة واصبح بمقدورهم اطلاقها طلقوها؟!!.
فيما يلي تفاصيل مراحل تطور اللحية عند المالكي مذ كان اسمه السيد محسن والى ان اصبح اسمه نوري وبالصور المملة !:
الله اكبرعلى كل ظالم متكبر !!