أون يؤكد على تعزيز بلاده بالسلاح النووي

أون يؤكد على تعزيز بلاده بالسلاح النووي
آخر تحديث:

 بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلن زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، أن بلاده ستعزز قوتها العسكرية وتطور الطاقة الذرية، رغم مهمة «نزع السلاح النووي» المستمر بحثها مع واشنطن وسيول.وقال في كلمة نشرت نصها وكالة يونهاب: «في مجال صناعة الطاقة الكهربائية يجب تصميم وتشييد مؤسسات موارد الطاقة الواعدة بما فيها الطاقة الكهرومائية والذرية وطاقة الموج البحري». وأضاف: «لا يمكن ضمان السلام إلا بوجود قوة عسكرية صلبة» وشدد على ضرورة التمسك بمبدأ الدفاع عن النفس، وتعزيز دفاع البلاد بشكل موثوق. وتابع: «القوة الدفاعية، هي ضمان قوي لحماية سيادة جمهوريتنا. اليوم، اتجاهات السلام التي بدأت تصل إلى شبه الجزيرة الكورية لا تزال هشة، ولم تختف النوايا العدوانية من جانب الخصوم».وأهاب بالحكومة «وقبل كل شيء ضمان الحد الكافي من مقومات تعزيز جيش الشعب وتحويل البلاد بأكملها لحصن منيع وتحقيق مبدأ الاعتماد على الذات إلى أقصى حد ممكن، لتحديث الصناعة الدفاعية  وزيادة القوة الدفاعية للبلاد».وأمهل الزعيم الكوري واشنطن حتى نهاية العام الجاري لتغيير موقفها من بلاده، وقال إن انهيار المحادثات مع الولايات المتحدة زاد من مخاطر العودة إلى التوتر السابق. وأوضح كيم أنه لن يكون مهتما بلقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مرة أخرى إلا إذا اتبعت الولايات المتحدة نهجا صحيحا في علاقتها مع بلاده. وقال كيم «ما يتعين على الولايات المتحدة فعله هو أن تتوقف عن الطريقة التي تحسب بها الأمور حاليا وأن تأتي لنا بحسابات جديدة».وأكد كيم أن علاقته الشخصية مع الرئيس الأمريكي «قوية» ويمكنهما «تبادل الرسائل» عندما يرغبان. مضيفا «سننتظر بصبر حتى نهاية السنة لتتخذ الولايات المتحدة قرارا شجاعا».وكان كيم وترامب التقيا للمرة الأولى، في حزيران 2018 في سنغافورة، حيث وقعا إعلانا غامضا عن «نزع الأسلحة النووية من شبه الجزيرة الكورية». واختتمت القمة الثانية في هانوي، بدون أي تقدم يذكر حول هذا الملف.وتحدث ترامب الخميس  الماضي عن إمكانية عقد قمة ثالثة مع كيم. وقال خلال استقباله رئيس كوريا الجنوبية، مون جاي إن، في البيت الأبيض «سنناقش ذلك واحتمال عقد مزيد من اللقاءات، لقاءات جديدة مع كوريا الشمالية وكيم جونغ-أون». وأضاف ترامب «أنا استمتع بالقمم، استمتع بلقاء الزعيم» الكوري الشمالي. وقال مكتب الرئيس الكوري الجنوبي أمس، إن «حكومتنا ستفعل ما بوسعها لإبقاء الاندفاع الحالي باتجاه الحوار». 

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *