إجتثاث المالكي مرهون بتوفر قضاء نزيه وليس مسيّس!!

بغداد – شبكة أخبار العراق: قال النائب المستقل والمُعارض لسياسة الحكومة والمتصدي للفساد فيها صباح الساعدي نائب رئيس هيئة النزاهة البرلمانية أنه يُبشر الشعب العراقي وضحايا حزب الدعوة العلماني الحاكم في العراق وضحايا نوري المالكي بالتحديد بأن أجتثاث نوري المالكي قريباً جداً وسيكون في حال توفر قضاء نزيه وليس مسيس تابع للحاكم الجائر. واضاف الساعدي لقد وصلتني صباح اليوم وثائق رسمية من سجلات النظام السابق تؤكد أن نوري كامل حسن المالكي كان وكيل أمن سري وتم تجنيده عام 1970 للتجسس على كوادر حزب الدعوة الإسلامية “المعدوم” والملغى حالياً. وافاد أن الوثائق الرسمية تُشير إلى أن نوري كامل حسن قد أنخرط في صفوف حزب الدعوة لغرض التجسس ونقل الأخبار إلى مديرية الأمن وبسبب التقارير التي كان يرسلها ” تم إعدام عشرات الشهداء من قضاء طويريج. وفي وثيقة ثانية من سجلات أمانة سر القطر لحزب البعث العربي الاشتراكي,تؤكد أن الرفيق أبو أسراء المالكي من الرفاق المخلصين للحزب في قضاء طويريج ويعمل بوتيرة متصاعدة وبشكل سري. ويُشير الساعدي أن هذه الوثائق كانت عند شخص يعمل حينها في المؤتمر الوطني العراقي برفقة الدكتور أحمد الجلبي عندما كان الأخير مسؤلاً على هيئة الاجتثاث, وأختلسها دون علم الدكتور الجلبي. وفي نهاية حديثه قال النائب المستقل صباح الساعدي, أنه سيتريث ولم يقدم هذه الوثائق الأن خاصة بعد أن أعادة المالكي, القاضي الصدامي مدحت المحمود إلى منصبه فمن المستحيل أن يقف المحمود معنا ويخذل المالكي الذي أنقذهُ من إجتثاثنا وبعد أن تبين للمحمود إن المالكي رفيق له من نفس الحزب سيتعاطف معه وتذهب هذه الوثائق سدى, لكنه وعد أن يقدمها في حال أن يكون القضاء في العراق نزيه وليس فاسد تابع لحكومة فاسدة. ومن الجدير بالذكر أن النائب المستقل صباح الساعدي أسَرَ بعض الصحفيين في قصر المؤتمرات بهذا الخبر وقال ليس للنشر الأن لكننا بسبب قوة الطرح والمعلومة سربناه .