إحباط محاولة منح سليم الجبوري شهادة اممية تقديرية!!

بغداد – شبكة أخبار العراق: ذكرت مصادر رفيعة المستوى في الامم المتحدة ان ائتلاف دولة القانون استطاع احباط محاولة انصار الحزب الاسلامي منح النائب سليم الجبوري شهادة اممية تقديرية بكامل امتيازاتها كونه حامي حقوق الانسان في العراق. وقالت المصادر التي طلبت عدم الكشف عن هويتها ان هذه المجموعة التي تعمل بمكتب الامم المتحدة في بغداد، جميعهم يتبنون فكر الاخوان المسلمين، مشيراً الى ان الاوساط السياسية باتت تُطلق في جلساتها الخاصة تسمية “المرشد” على المبعوث الاممي في العراق. ولفتت الى ان المجموعة تحيط بممثل الامين العام للمنظمة الدولية مارتن كوبلر، احاطة السوار بالمعصم وتزوده بمعلومات مغلوطة وغير دقيقة عن الاوضاع في العراق، كاشفاً عن ان اغلبهم فلسطينيين، مثل عامر العلي الذي زار ساحات التظاهرات واستمع للمتظاهرين نيابة عن المبعوث الاممي مارتن كوبلر، كانوا يعملون بصفة مترجمين، ثم تحولوا الى موظفين كبار او بلغة موظفي مكتب كوبلر “اوفسيرية”. واشارت المصادر الى ان افراد هذا اللوبي الذين اصبحوا متمرسين ومؤثرين ينتشرون في وكالات الامم المتحدة العاملة في العراق يساندهم عدد من ابناء نواب في ائتلاف العراقية. المصادر اوضحت ان مساعي منح النائب سليم الجبوري لقب حامي حقوق الانسان في العراق تزامنت مع تصاعد دعوات العراقية المطالبة بتعيين مفوض اممي لحقوق الانسان في العراق على غرار ما كان موجوداً ايام نظام صدام حسين، بحسب تصريحات ادلى بها رئيس كتلة العراقية البرلمانية د. سلمان الجميلي.  وكان النائب عن دولة القانون علي الشلاه اتهم عددا من اعضاء القائمة العراقية بتزويد الامم المتحدة بتقارير منحازة طائفيا حول ما يحصل في العراق واخرها حث الاتحاد الاوربي الى عدم توقيع مذكرة تفاهم تجارية مع العراق، داعيا البرلمان الى اتخاذ موقف بحقهم. وقال الشلاه إن “هناك من يريد تضليل الامم المتحدة والعالم الخارجي حول مايحصل في العراق من خلال بيانات تعطى لهم غير دقيقة ومنحازة طائفيا مستفيدة بذلك من علاقاتها مع جهات دولية” داعيا “مجلس النواب الى اتخاذ موقف من عدد مع نواب العرقية على ما بدر منهم بحث الاتحاد الاوربي الى عدم توقيع مذكرة تفاهم تجارية مع العراق”.