إسرئيل تصعد من مجازرها الوحشية في غزة

إسرئيل تصعد من مجازرها الوحشية في غزة
آخر تحديث:

 بغداد/ شبكة أخبار العراق- وسعت القوات الإسرائيلية هجومها البري باجتياح جديد في وسط غزة، مع وقوع قصف عنيف وضربات جوية على جباليا البلد ومخيم جباليا للاجئين في شمال غزة، حيث تحاول آليات إسرائيلية التقدم من الجهة الغربية لجباليا وسط دوي إطلاق النار.وأمر الجيش الإسرائيلي، أمس، سكان البريج في وسط غزة بالتحرك جنوباً على الفور، ما يشير إلى محور تركيز جديد للهجوم البري الذي دمر بالفعل شمال القطاع، ونفذت خلاله القوات الإسرائيلية سلسلة من الاجتياحات في الجنوب.وأفاد سكان البريج بأن إسرائيل قصفت بالدبابات المناطق الشرقية من البريج التي كانت مكاناً للإخلاء في أحدث أمر عسكري. كما ذكرت الإذاعة الفلسطينية أمس أن 30 فلسطينياً سقطوا في قصف إسرائيلي استهدف منطقة الجرن بمخيم جباليا شمال قطاع غزة، كما وردت أنباء عن ضربات جوية في خان يونس ورفح في الجنوب.انتشلت الطواقم 30 قتيلاً أمس من تحت أنقاض منزل عائلة خلة في جباليا، غالبيتهم من النساء والأطفال، عقب استهدافه من قبل الطيران الحربي الإسرائيلي، ما أدى لوقوع مجزرة بحق العائلة والنازحين الذين تواجدوا داخله، فيما لا يزال عدد كبير منهم تحت الركام.وعثرت الطواقم الطبية على أعداد كبيرة من جثامين القتلى المتحللة في الشوارع وتحت الأنقاض بمناطق: تل الزعتر، ومحيط المستشفى الإندونيسي، ومخيم جباليا خاصة حي الجرن.في تطور ميداني لافت، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه عزز قواته في خان يونس بخمسة ألوية جديدة، وذلك بعد ساعات من كشف وسائل إعلام إسرائيلية أن الجيش سحب كتيبة في لواء غولاني من غزة بعد 60 يوماً من القتال تكبد فيها اللواء خسائر كبيرة.وقالت وزارة الصحة بغزة في آخر تحديث لها عن الخسائر البشرية إن 20057 فلسطينياً قُتلوا، وأصيب 53320 في الضربات الإسرائيلية منذ السابع من أكتوبر.في المقابل قالت الفصائل الفلسطينية أمس، إنها أوقعت 5 جنود إسرائيليين في بيت لاهيا، شمال قطاع غزة، بين قتيل وجريح، بعد استهدافهم بقذيفة مضادّة للتحصينات والاشتباك معهم.وأضافت في عدة بيانات عبر «تلغرام»، أنها استهدفت دبابة إسرائيلية في منطقة المحطة بمدينة خان يونس، جنوب قطاع غزة، كما استهدفت قوة راجلة بعبوة مضادّة للأفراد، والاشتباك مع مَن تبقّى من أفرادها، وأوقعتهم بين قتيل وجريح، وفق ما نقلته «وكالة أنباء العالم العربي».

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *