إعادة تأهيل ” جيش المهدي” بأمر من الصدر

 النجف/ شبكة أخبار العراق- أعلن زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر اليوم الثلاثاء، تشكيل لجنة ترعى “جيش الإمام المهدي” انطلاقا من مبدأ المحبة والوفاء ووقوفا ضد الإقصاء والتهميش”، وفيما لفت إلى ان اللجنة ستكون برئاسة القيادي في التيار حازم الاعرجي، اشترط ان تحافظ اللجنة على مبدأ تجميده وترعى مصالح أفراده المعنوية قبل المادية، مبينا أن تخويل اللجنة يستمر لمدة عام واحد فقط.وقال الصدر في بيان إنه “انطلاقا من مبدأ المحبة والوفاء ووقوفا ضد مبدأ الإقصاء والتهميش وحرصا على استمرارهم على النهج الصحيح والحق لال الصدر الكرام صار لزاما علينا ان نشكل لجنة تجمع لنا الأحبة والإخوة المخلصين ممن ثبتوا ولا زالوا ثابتين على الأسس والقواعد التي خطها لنا الشهيدان الصدران او من قد أغرتهم الدنيا فابتعدوا بأجسادهم قبل قلوبهم واحساسيهم عنا الـ الصدر، ليجمعوا شملهم من اجل مواصلة الدرب الشاق الممغون بالمصاعب”،وتابع الصدر “هلموا أيها الإخوة لنتكامل معا ولنبني ولنهدي فنهتدي ونهدي معا ونغيض الأعداء معا ولنسير قدما من اجل امامنا المهدي ومن اجل حوزتنا ودماء علمائنا”، مستدركا بالقول ” أن بقي جيش الامام المهدي مجمدا فهذا لا يعني انغلاقكم او تهميشكم، فنحن بحاجة إلى جهودكم وأفكاركم وتعاونكم ومحبتكم ونصرتكم وتكاتفكم صغيركم وكبيركم لا نفرق بين احد منكم مادمتم للشرع تطيعون وللشعب محبون وللمذهب تعشقون وقبله للإسلام تخلصون وعلى نهج ال الصدر تسيرون فحياكم الله والشكر لكم من الله تعالى ايها المجاهدون”.واشار الصدر الى أن “اللجنة ستكون بإشراف القيادي في التيار حازم الاعرجي”، وبعضوية كل من محمد خزعل وعلي مسلم وناجي المرياني وابو ياسر وسعد سوار وجعفر الكنبي وسالم عايش ومكي الناصري وعلي الموسوي”.ودعا الصدر اللجنة الى الاعتناء بجيش الامام المهدي “من الناحية العقائدية والاجتماعية والخدمية والبقاء على تواصل معهم والحفاظ على مبدأ تجميد جيش الإمام وان ينظروا بحاجاتهم المعنوية قبل المادية وان يبقوهم على اطلاع فيما يدور من قرارات وأمور تمسهم”، مشير إلى ان “تخويل اللجنة سيستمر لمدة عام واحد فقط”.وكان زعيم التيار الصدر مقتدى الصدر طالب في 15 ايار 2013، “بإيقاف استغلال اسم جيش المهدي للمصالح الشخصية فورا”، مبينا ان “شكاوي متواترة” وصلت ضد بعض الأشخاص المستغلين، داعيا أتباعه الى “مقاطعتهم وعدم التعاون معهم” وحتى إشعار آخر، محذرا إياهم من “اتخاذ اللازم ضدهم بالطرق المشروعة” في حال عدم توقفهم، مؤكدا عدم سماحه لأحد “بتشوية سمعة آل الصدر وتهديد الناس ورشوتهم”.