إعترافات إياد علاوي بتآمر عادل عبد المهدي وقتله للمتظاهرين
آخر تحديث:
بقلم:نضال صابر العراقي
في اللقاء الذي أجراه محمد السيد محسن مع اياد علاوي رئيس القائمة العراقية ووزير العراق الأسبق، إعترف الأخير بان أوامر القتل والخطف التي ينفذها الطرف الثالث وهم مجموعات من المليشيات والإرهابيين التابعين للحرس الثوري الإيراني منذ اندلاع تظاهرات الشباب العراقيين ضد حكومة الفاسدين في المنطقة الخضراء وضد المليشيات والنفوذ الإيراني المهيمن على القرار السياسي العراقي وضد احزاب السلطة الفاسدة، هذه الأوامر تخرج من مكتب عادل عبد المهدي وهو من يشرف بنفسه على إعطاء أوامر القتل والخطف والاعتداء على المتظاهرين وأن عادل عبد المهدي هو من يشرف بنفسه على أوامر القتل التي ينفذها الطرف الثالث الذي يتكون جميعهم من عملاء ومأجورين يرتبطون بالحرس الثوري الايراني وتحت إمرة الولي السفيه الخامنئي.
المجرم عادل عبد المهدي في مرات عديدة منذ اندلاع التظاهرات أنكر وتجاهل من يقتل العراقيين وقال في مؤتمر صحفي في بداية اتظاهرات في شهر تشرين الأول بأنه لا يعرف هوية القناصين التابعين للطرف الثالث ولكن السيد اياد علاوي أكد بأن المجرم عادل عبد المهدي يعرف من يقتل العراقيين المتظاهرين لان القناصين ينتمون الى المليشيات الإيرانية الذين يتعاون معهم المجرم القذر عادل عبد المهدي ويؤيدهم لكنه يتظاهر أمام الإعلام بانه لا يعرفهم موهما نفسه بانه لا يوجد دليلا على تواطئه بإرتكاب جرائم قتل وخطف المتظاهرين والناشطين المدنيين.
قانونيا اياد علاوي شريك في هذه الجرائم التي ينفذها المجرم عادل عبد المهدي بإشراف الجارة المسالمة ايران الشر ومليشياتها الإجرامية وبهذا نهيب بالقضاء العراقي ان يستدعي إياد علاوي كشاهد على أكبر جريمة ارتكبها المجرم عادل زوية ويجب أن يحاكم اياد علاوي ايضا لسكوته وصمته طوال هذه الثلاثة أشهر وعدم إبلاغ الامم المتحدة ومنظمات حقوق الانسان بهذه المعلومات الخطيرة اذ كيف تصدر إوامر بقتل وخطف العراقيين من قبل شخص بمنصب رئيس وزراء العراق الذي اقسم ان يصون ويحافظ على وحدة العراق ارضا وترابا وبشرا ويصون ويحمي أهله فهذا الامر يعتبر خيانة كبرى يستحق مرتكبها الإعدام حتى الموت ويحاكم بالإعدام كل من عرف وشهد بالخيانة والتزم الصمت ويجب أن تحاكم الاحزاب الإسلامية العميلة لإيران ويحاكم من جاء بالمجرم عادل عبد المهدي وهو السيستاني وعصابته الإيرانية المجرمة الذين يعيشون ويأكلون من خيرات هذه الوطن ويخونون ابنائه ويتبجحون طوال هذه الستة عشر عاما بأنه صمام أمان العراق بينما العراق ينزف دما والقتلى يملئون الشوارع ومازال العملاء والمنافقين يتبجحون بشخص السيستاني المزيف ويصفونه بصمان الأمان وهو الذي مهد للإحتلال وهو الذي جاء باللصوص الذين استولوا على حكم العراق ودعمهم وأيدهم وهو الذي التزم الصمت عندما يُقتلالعراقيين بدم بارد.
لعن الله مليشيات ايران ولعن الله الولي السفيه المجرم الخامنئي ولعن الله المجرم عادل عبد المهدي ولعن الله المجرم القذر مقتده الصطل العميل والإرهابي ولعن الله الإرهابي المجرم والعميل والمتزوق هادي العامري ولعن الله المجرم القذر قيس الخزعلي ولعن الله المجرم القذر نوري المالكي ولعن الله المجرم القذر عمار الحكيم ولعن الله صنمهم وقائدهم الروحي صنم العملية السياسية الفاسدة السيستاني الذي جاء بهم ودعمهم وأيدهم وتآمر معهم لقتل العراقيين وسرق أموال العراق هو وابنه الفاسق محمد رضا السيستاني بحجة أموال الخمس، تلك الأموال التي يرسلونها الى دولتهم ايران الشر لبناء المستشفيات والمدارس للإيرانيين ودعم حكومة ايران الشر بينما العواقيون يتحسرون على لقمة العيش.