بقلم:جبار الياسري
إلى المدعو “علي سميسم” مع الطز… قبل الخوض في الرد عليك وعلى أمثالك من شذاذ الآفاق وسقط المتاع. للامانة وللتاريخ لم أكمل ما جاء من تخرصات على لسانك القذر في الفديو الذي نشرته البارحة، والمتداول على منصات التواصل الاجتماعي، وأنت تبحث عن طرق جديدة للارتزاق والتربح وجني الأموال! بعد أن شارف نهر الطائفية على الجفاف! وتوقف الدعم والتمويل من فتات موائد وفضلات ما ترميه لكم سيدتكم إيران، من ما نهبته وتنهبه وسرقته وتسرقه من مليارات العراق المهربة والمنهوبة منذ عام النكبة 2003. فبما أنكم تعودتم على أكل المال السحت الحرام والحصول عليه بشتى الوسائل والطرق الدونية والخسيسة، من هنا أود أن أرد عليك كعربي وكعراقي:
أيها الوغد ويا عديم الغيرة والكرامة، ويا من تحاول عرض بضاعتك الطائفية الرخيصة من خلال تنصيب نفسك قاضي القضاة وتطالب بتحقيق العدالة؟؟؟ في حين أنت المجرم والجلاد الذي يطالب الضحايا بدفع تعويضات عن ما ارتكبته ايادي القتلة والمجرمين الذين ارسلتموهم بالامس للقيام بعمليات السطو المسلح، وقتل وخطف وترويع الناس الآمنين في بيوتهم، بحجة الدفاع عنهم وحمايتهم من كلابكم المسعورة. أي (دواعشكم)، كما جاء على لسان المرجع العربي الوحيد الناطق بالحق، ألا وهو الشيخ “فاضل المالكي” قبل يومين عندما وضع النقاط على الحروف وشخص الوضع في العراق كما يجب وكما ينبغي! دواعشكم الذين عاثوا في الارض فسادا وقتلاً وخرابا ودماراً، وكانت وما زالت شيمتهم الغدر والخيانة والمخاتلة والتقية والسبي والقتل، والسلب، والنهب، والاغتصاب، بل وصلت بكم الخسة والنذالة والدونية حد سرقة أثاث المنازل التي هرب منها أهلها بسبب القصف العشوائي. كالثلاجة والطباخ وقنينة الغاز والقدر والمكيف والمروحة ووو إلخ، بل وحتى المواشي بكل اصنافها. وليس عنا واقعة البقرة التي قتلت الطفل في الديوانية ببعيدة!!!
طيب.. يا شيخ العتاكة والمسلبجية… ظهورك بهذه الطريقة الفجة وبهذه النبرة والعنتريات وأنت تكيل الاتهامات وتهدد وتتوعد أبناء مكون ومناطق بعينها في هذا الظرف بالذات؟ يعني أنكم أفلستم مادياً وطائفياً ووطنياً ودينياً وأخلاقياً، ولم يبقى أمامكم إلى البحث عن ذرائع وحجج واهية من أجل الارتزاق، كرويبضة وشيوخ آخر زمان أغبر جعل كل من هب ودب يضع العقال العربي على رأسه العفن و الخاوي!!!
إذاً وكما يقول المثل. البينة على من ادعى واليمين على من أنكر!!!
فبما أنكم بدئتم رحلة ومرحلة جديدة للبحث عن مصادر تمويل ونهب وطرق ملتوية ومبتكرة بعد أن انقطع عنكم التمويل وعمليات السرقة والنهب على مدى 17 عشر عاماً، وبعد أن كنتم تتقاضون عدة رواتب من دولة وحكومة أتباع آل البيت الشرقية والغربية والصهيونية! لترتكبوا كل هذه الجرائم التي يخجل منها الخنازير والصهاينة في فلسطين، من هنا نبشركم وكما يقول المثل (لقد جنت على نفسها براقش)!!! أبشر وانتظر المفاجأت التي ستسرك وتسر أمثالك من أشباه الشيوخ المتصيدين في المياه الطائفية الآسنة!!! سيأتيك الرد عاجلاً غير آجل وسيجعلك تلعن الساعة التي ولدت فيها!
نعم.. على أهلنا في غرب وشرق وشمال العراق الذين خطفوا أبنائهم وغيبوا وقتلوا وهم بمئات الآلاف، وهجروا وهم بالملايين، ومن نهبت ممتلكاتهم من قبل الحشد الصفوي المدنس، ومن دفنوا أبنائهم أحياء في المقابر الجماعية أن يقوموا فوراً ;
1- تشكيل لجنة تحقيق دولية محايدة من خبراء قانونيين مختصين في مجال كشف وتوثيق الجرائم وملاحقة المجرمين، وتكليف خبراء تابعين لمحكمة العدل الدولية يقومون باحصاء أعداد القتلى والمفقودين والمغيبين قسراً من خلال الاستماع لشهادات أهالي وأقرباء الضحايا.
2- تكليف لجنة قانونية دولية محايدة من خبراء اقتصاد ومقيّميين لهم باع طويل في مجال إجراء عمليات المسح والإحصاء لجرد الخسائر والاضرار المادية المنظورة في جميع المناطق المنكوبة، والتي تشمل جميع نواحي حياة من كانوا يقطنون محافظات بعينها، وكما كيف كانوا يعيشون سكانها قبل الاجتياح الصفوي البربري المغولي الغاشم، الذي قاده المقبور قاسم سليماني والمقبور أبو مهدي المهلوس والقرد هادي العامري والاوغاد. كل من قيس الخزعلي وعلي الخراساني وأكرم الكعبي ومن لف لفهم من أمراء وأدوات المحفل الصفوي المليشياوي الفارسي المجرم.
3- على شيوخ العشائر العربية في الأنبار وصلاح الدين ونينوى وديالى أن يطالبوا وبشكل رسمي وعشائري وقانوني. شيوخ عشائر الوسط والجنوب وسادة ومراجع الطين واللطم بتحمل المسؤولية التاريخية وردع ووقف هؤلاء الدخلاء على العشائر العربية الأصيلة، وصولاً لمطالبتهم بدفع تعويضات مالية حسب السناين (السنائن)! المتعارف والمعمول بها بين العشائر والقبائل العربية في عموم العراق، ودفع الدية والفصل العشائري عن كل ما فقدوه من رجالهم ونسائهم وأطفالهم وأبنائهم وما خسروه من ممتلكاتهم… كالبيوت التي نهبت ومن ثم فجرت، والمزارع والبساتين التي جرفت ودمرت وحرقت من قبل هؤلاء القتلة والمجرمين الأوباش.
بعد ذلك يا شيخ الحرامية يا “أبن سميسم” طالب الناس المنكوبين بدفع خاوة عن قتلاك المجرمين الاربعة!
أخيراً.. نقول لك الا تعلم أيها الرقيع والمسخ.. بان جرائمكم لم ولن تسقط أبداً بالتقادم، حيث ان جميع القتلة والمجرمين مشخصون ومعرفون لدينا بالصوت والصورة وارتكابهم الجرم المشهود. بل الادهى والأمر من ذلك، هم من وثقوا جرائمهم بأيديهم يا شيخ المسلبجية وقطاعي الطرق وأصحاب السوابق. وهذه بحد ذاتها سابقة لم تحدث عبر التاريخ؟، عندما يقوم المجرم بتوثيق جريمته بيده وينشرها على الملأ!، وعندها سنرى كم يجب عليكم ان تدفعوا لهؤلاء المنكوبين من تعويضات بما فيهم من قتلتموهم خلال فترة ثورة تشرين المظفرة من أبناء الوسط والجنوب العرب الأصلاء؟؟؟ وهذه المرة صدقني ستكون بالترليونات وليس بالمليارات، ناهيكم عن الجزاء والقصاص العادل الذي ينتظركم والذي ستشيب له الولدان. والأيام بيننا وبينكم!؟
لقد فتحّت باب جهنم عليك وعلى أمثالك من الضباع والكلاب المسعورة التي لم ولن تشبع بعد من أكل المال السحت الحرام، ومن امتصاص دماء العراقيين، واستباحة دمائهم وانتهاك حرماتهم ونهب وسرقة اموالهم وممتلكاتهم. وأن غداً بات لناظره جداً.. جداً.. جداً قريب.