بغداد/ شبكة أخبار العراق- المعروف عن مقتدى الصدر أنه لاموقف ثابت له وخاضع للتأثيرات والمتغيرات تصل أحيانا إلى مستوى الساعة ،فبعد إعلان النتائج الانتخابية ٌقال الصدر في أكثر من مناسبة ” انه سيشكل حكومة أغلبية وطنية وأنه لايتلقى أوامر من إيران ” وأاكد في أكثر من مناسبة أنه “يرفض الحكومة التوافقية وتوزيع المناصب بحسب الحصص” ، اليوم الخميس ، الصدر على “طاولة عزيمة” زعماء الإطار التنسيقي في منزل العامري لملء الشروط وتوزيع المناصب للخاسرين في الحكومة المقبلة سواء تحت العنوان الكاذب “أغلبية” وهي بالحقيقة توافقية، وقال المتحدث بأسم دولة القانون بهاء الدين النوري، الخميس، في حديث صحفي: أن “مأدبة العشاء التي من المقرر أن تجمع بين زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر وقادة الإطار التنسيقي لبحث توزيع المناصب وتشكيل الحكومة التوافقية وتعين المالكي بمنصب نائب رئيس الجمهورية والصدر سيوافق على ذلك ، وبعدها سيتم تبادل (القُبل) بين الصدر والمالكي بعد قطيعة دامت 16 سنة بينهما وكذلك مع باقي الزعامات والخاسر في هذا اللقاء ” الصفقة” العراق وشعبه.
إلى الوراء در..الصدر يتراجع عن حكومة الأغلبية ويخنع لشروط الإطار التنسيقي
آخر تحديث: