تحت شعار: “انقاذ نهر دجلة واجبك، وواجبي، عقد المنتدى الاجتماعي العراقي يوم السبت 22-03-2014 مؤتمرا حواريا لدعم حملة انقاذ نهر دجلة والاهوار العراقية برعاية مجلس محافظة بغداد وذلك على قاعة الاقواس في فندق بغداد الدولي..
انطلقت اعمال المؤتمر في تمام العاشرة صباحا وبحضور ممثلين عن مجلس محافظة بغداد، وزارة الموارد المائية، وزارة الزراعة، ووزارة البيئة، وعدد كبير من ناشطي منظمات المجتمع المدني المختلفة في بغداد اضافة الى عدد كبير من وسائل الاعلام المرئية والمقروءة والمسموعة، والوكالات الاخبارية.
وتم خلال المؤتمر مناقشة السياسات المائية الوطنية العراقية، وقدم ممثلوا الوزارات عروضا حول الواقع المائي العراقي في الوقت الحالي، ومناقشة موضوعة قيام الدول المتشاطئة مع العراق باقامة المشاريع المائية على منابع النهرين بدون التشاور مع العراق، وبدون اجراء دراسات بيئية عن التاثيرات العابرة للحدود الناتجة عن تلك المشاريع، وبدون التشاور مع المجتمعات التي تقيم على امتداد مجرى النهر، مما يشكل خرقا للقوانين والاعراف الدولية.
هذا وقد حضر عن وزارة الموارد المائية الخبير المهندس الدكتور زهير حسن احمد، وعن وزارة البيئة الخبير صهيب سعد محمد وعن وزارة الزراعة الدكتور عبد الحسين نوري الحكيم، وحضر عن مجلس محافظة بغداد الاستاذ جواد الدلفي عضو مجلس محافظة بغداد.
وخرج المؤتمرون بالتوصيات التالية:
1- تشكيل فريق أزمة مياه دجلة
ويشمل الفريق خبراء مياه وبيئة، من الحكومة والبرلمان وممثلي المجتمع المدني. يعكف الفريق للعمل من أجل مفاوضات فورية مع تركيا لوقف بناء السد مع تقديم دراسة مستفيضة بشأن آثاره في العراق
2- المفاوضات المباشرة
تحتاج الحكومة العراقي لدعوة الحكومة التركية الى مفاوضات مباشرة، وإبلاغ الرأي والعام حول ما تم إنجازه ومدى الاستجابات التي نحصل عليها من تركيا
3- الوساطة بين العراق وتركيا
أوصى الخبراء والأكاديميين القانونيين العراقيين والدوليين بأن العراق يجب ان يطلب المساعدة من الجهات الفاعلة الدولية، وغيرها من البلدان التي تربطها علاقة جيدة بالعراق، أو تشاركها في نفس المعاهدات والاتفاقيات.
4- التحكيم الدولي ومحكمة العدل الدولية
إذا رفضت تركيا إجراء حوار حول بناء سد اليسو، يجب على الحكومة العراقية ان تحمل تركيا المسؤولية أمام التزاماتها القانونية الدولية المتربة وفقا للقانون والعرف الدولي وفقا لقواعد ومعاهدات حسن الجوار.
5- التفاوض مع المستثمرين والشركات الخاصة المساهمة في بناء السد، وخاصة الشركة النمساوية اندرتز ANDRITZ
ينبغي التحرك بمساعدة خبير قانوني نمساوي ،يفاتح الشركة النمساوية اندرتز بالنيابة عن العراقيين المتضررين. ليبلغهم بحق العراقيين بالتقاضي وحقهم في التعويض وبان الحوار يجب ان يبدأ معهم الان.