بغداد / شبكة اخبار العراق : تحولت حقول نفط العراق على الحدود العراقية الايرانية الى قطعة شحم شهية لايران تقوم ببيع نفطها على هواها بصورة علنية، تبعتها وبشكل مستمر عمليات التهريب المبرمجة مما اساء الى الوضع الاقتصادي بشكل عام وعلى ايرادات العراق بشكل خاص , امام عجز حكام العراق عن فعل شيء حيال هذا الأمر . خبراء النفط العراقيين كشفوا عن ان حقل بادافران النفطي الواقع على الحدود مع ايران ربما سينفد اذا ظلت ايران تستخرج منه هذه الكميات الكبيرة من النفط في حين لم تتوافر للعراق الامكانات الفنية في استخرج النفط بنحو يوزاي النشاط النفطي الايراني. وحذر الخبراء من ان شركات ايرانية بدأت بزيادة انتاج ايران من الحقول المشتركة مع العراق الى 50 ألف برميل يوميا بعد ان كان مجموع ما ينتج من هذه الحقول لا يصل الى 25 ألف برميل. وبدأت إيران العمل على مضاعفة انتاجها من هذا الحقل الحيوي اعتبارا من شهر فبراير عام 2012 وهو ينتج 25 ألف برميل في الوقت الحاضر وسيتضاعف انتاجه خلال الفترة المقبلة. ولم تتحدث وزارة النفط العراقية عن حجم انتاج العراق من الآبار المشتركة مع ايران والتي تبلغ 12 حقلا، لكن خبراء نفط أكدوا ان عمليات الشفط المائل قد تنتهي بتحويل النفط من الاراضي العراقية الى الاراضي الايرانية وأراضي دول مجاورة أخرى بما يجعل النفط الموجودة في هذه الحقول من حصة هذه الدول في وقت تعاني منظومات إنتاج وتسويق النفط في العراق من مشكلات فنية مستعصية .. كما تشهد حقول “نفطخانة” في قضاء خانقين بمحافظة ديالى شمال شرق العراق , الذي يطالب إقليم كردستان شمال البلاد بضمه إليه، و”تهميش” تلك الحقول لوقوعها في “مناطق كردية تشهد سرقة مماثلة من قبل جار السوء ايران . وقالوا إن الجانب الإيراني يقوم باستخراج وبيع النفط في النقاط الحدودية المشتركة في ظل صمت الحكومة العراقية”. وكان وزير النفط العراقي الأسبق والخبير النفطي المعروف عصام الجلبي قد حذر من سرقة دول الجوار للنفط العراقي من خلال الاستحواذ على نفوط الآبار المشتركة في ظل انشغال الحكومة العراقية في صراعات داخلية وفشل مزمن . ويذكر إن الاتفاقيات الخاصة بالحدود تنص على مشاركة الجانبين في استخراج النفط من هذه الحقول المشتركة”، لكن وزارة النفط ادارت ظهرها لهذه الحقول فيما تقوم ايران باستخراج النفط منها بانتظام بوسائل ومعدات متطورة، وباستطاعة الوزارة أن تستأنف استخراج النفط من الحقول كي لا تتمكن ايران من استغلال نفطها بالكامل وهي لم تستجب لأي طلبات قُدمت اليها بهذا الشأن”.
إيران تسرق النفط العراقي على عينك يا تاجر
آخر تحديث: