ائتلاف النصر:650 ألف فضائي في مؤسسات الدولة وكردستان صاحبة الرقم الأكبر!!

ائتلاف النصر:650 ألف فضائي في مؤسسات الدولة وكردستان صاحبة الرقم الأكبر!!
آخر تحديث:

 بغداد/شبكة أخبار العراق- أكد القيادي في ائتلاف النصر، عقيل الرديني، اليوم الخميس، وجود أكثر من 650 الف موظف “فصائي” في مؤسسات الدولة العراقية العسكرية والمدنية.وقال عقيل الرديني، في حديث صحفي، إن “رئيس الوزراء الاسبق حيدر العبادي، عندما فتح ملف الفصائيين كشف الكثير منهم، وتم احالة عدد من المتهمين بهذا الملف الى الجهات القضائية”، مؤكدا ان “اية شخصية تفتح اي ملف تتعرض الى ضغوطات سياسية وغيرها، سواء كان العبادي او غيره”.وأكد الرديني وجود “اكثر من 650 الف موظف فضائي في مؤسسات الدولة العراقية، وهذا يشمل الفضائيين في اقليم كردستان”، مبينا أن “اعداد الفضائيين في الاقليم كبيرة جدا”.وشدد القيادي في ائتلاف النصر، بزعامة العبادي، على “ضرورة فتح حكومة مصطفى الكاظمي ملف الفضائيين، خصوصاً مع وجود الأزمة المالية الحادة التي يعاني منها البلد”.وفي وقت سابق، أكد الباحث والخبير الاقتصادي، رائد الهاشمي، في وقت سابق، أن تعداد الموظفين الوهميين لا يمكن حسمه بدقة، فيما تشير المعلومات إلى أن عددهم يصل إلى 650 ألف “فضائي” يكلفون الدولة العراقية مايقارب الـ15 مليار دولا سنويا.وقال رائد الهاشمي، في مقابلة متلفزة، إن “ملف الموظفين الفضائيين في مؤسسات الدولة من ملفات الفساد الخطيرة لأنه لا توجد قاعدة بيانات صحيحة بأسماء موظفي الدولة بسبب تأثير كتل سياسية وفاسدين”.وأضاف الهاشمي، أن “الدولة تخسر ما يقارب الـ 15 مليار دولار سنوياً بسبب الفضائيين، تذهب الى جيوب الفاسدين”، مشيراً إلى أن “تعداد الموظفين الوهميين لا يمكن ان يحسب بدقة، لكن المعلومات تشير الى ان عددهم يصل الى 650 ألف فضائي”.وتابع، أن “معالجة هذا الملف من أولويات حكومة مصطفى الكاظمي، ونحتاج الى جرأة في اتخاذ القرار، وما تعهد به الكاظمي جيد”، مشيرا الى ان “الكاظمي وفي حال حسم هذا الملف رغم الضغوط، فأن الامر سيمهد لسقوط رؤوس كبيرة فاسدة، ونتوقع ان يخضع لضغوط قوية لمنعه من تحقيق هذا الهدف”.ولفت إلى أن “رئيس الوزراء الاسبق حيدر العبادي أعلن الكشف عن 50 ألف موظف فضائي في 4 فرق عسكرية ابان فترة حكمه، لكن الضغوطات السياسية تسببت بإغلاق الملف دون حسمه والاستمرار به للوصول الى بقية الاعداد”.وأوضح الخبير الاقتصادي، أن “الإرادة وفي حال توفرت فمن السهولة الوصول للحقائق الكاملة، ولو فتح هذا الملف سيتضح ان معظم السياسيين متورطون، وسيعملوا على منع فتحه لأنه من أسس الدولة العميقة في العراق وديمومتها في مؤسسات الدولة”.وشدد على ضرورة أن “يستعين الكاظمي بالشخصيات الوطنية والنزيهة لتنشيط الجهود”، مبينا أن “الفاسدين الكبار يحرصون على إبقاء أذرع لهم في مؤسسات الدولة ومن بينهم موظفون وهميون لضمان السيطرة على القرار فيها”.وتتحرّك رئاسة الحكومة في إطار بحث قضية الإصلاحات المالية ومعالجة ابواب الفساد والهدر التي تسببت مع انهيار اسعار النفط بازمة اقتصادية خانقة.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *