بغداد/ شبكة أخبار العراق- نفت القائمة الوطنية، اليوم، انضمامها الى “اتحاد القوى الوطنية” الذي اعلن امس الاول كتجمع للقوى السنية، وفيما وصفت كتلة كرامة هذا التشكيل بأنه تحالف لـ”سنة المالكي” مهمته جمع المقاعد لتجديد الولاية الثالثة مقابل الحصول على المناصب، أكدت ان معظم المنضوين في الاتحاد الجديد واقعون تحت ضغط المالكي الذي يمتلك ضدهم “مذكرات القاء قبض او ملفات فساد”، بينما وصف محافظ نينوى اثيل النجيفي بعض اعضاء الاتحاد بانهم يحاولون عدم اثارة غضب المالكي خشية التعرض الى الملاحقة.ونفت النائبة في القائمة الوطنية لقاء الدملوجي، بشدة،”انضمام ائتلاف اياد علاوي الى الاتحاد الوطني”، مرجحة ان “تكون الشخصيات التي اعلنت عن التكتل الجديد “منشقة عن كتلتي المطلك والنجيفي، لعدم ظهورها في الاعلان”.وأضافت الدملوجي ان “نهج القائمة الوطنية التي يترأسها رئيس الوزراء الاسبق اياد علاوي (21 مقعدا)، يهدف الى انشاء جبهة واسعة تضم كل الاطراف والاعلان عن الاتحاد الجديد يمثل مكونا واحدا”.من جهته قال المرشح الفائز عن كتلة كرامة في صلاح الدين ناجح الميزان : ان “المعلنين عن اتحاد القوى الوطنية هم من الشخصيات التي تميل الى المالكي وتؤيد توليه رئاسة الوزراء للمرة الثالثة”، معتبرا ان “المرشحين الفائزين الذين ظهروا في اعلان التشكيل ليسوا بالمفاجأة وهم( سنة المالكي) الذين يسعون الى اكمال عدد الـ165مقعدا، لجعل كتلة المالكي الاكبر داخل مجلس النواب لتشكيل الحكومة المقبلة”.وأضاف الميزان أن “بعض نواب التكتل الجديد صدرت بحقهم اوامر القاء قبض، او ممن لديهم ملفات فساد بيد المالكي”، مبينا ان هؤلاء “سيضمنون للمالكي ولاية ثالثة من اجل الاعفاء عنهم وتسليمهم مناصب وزارية”.
ائتلاف الوطنية: اعضاء “اتحاد القوى الوطنية”من الذين صدر بحقهم مذكرات القاء القبض بتهم الارهاب والفساد!
آخر تحديث: