بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال رئيس الكتلة الوطنية بمجلس النواب العراقي محمود المشهداني اليوم ، ان البرلمان وجه رسالتين من خلال رفض التصويت على المرشحين للوزارات الشاغرة في الحكومة الجديدة.ولم يوافق البرلمان العراقي على إقرار مرشحي رئيس الوزراء العراقي الجديد حيدر العبادي لتولي منصبي وزيري الدفاع والداخلية وهما جابر الجابري ورياض الغريب.وقال المشهداني في بيان : ان الرسالة الاولى تؤكد رفض للإملاءات والضغوط الخارجية التي حاولت أن تفرض على رئيس الوزراء إملاءاتها وثانيهما رفض تدنّي مستوى كفاءة بعض المرشحين للوزارات المهمة”.ويسعى العبادي لتشكيل حكومة أكثر شمولية لمختلف الاتجاهات المؤثرة في الشارع السياسي العراقي أكثر من حكومة سلفه المالكي في محاولة لكسب تأييد السنة والكورد لمواجهة الخطر الذي يمثله تنظيم داعش الذي سيطر على مناطق واسعة في شمال العراق ووسطه.واضاف المشهداني الذي شغل منصب رئيس البرلمان من 2006 وحتى 2009 “لو جرت جلسة منح الثقة لحكومة العبادي بنفس السياق الذي جرت عليه جلسة امس في البرلمان لحجبت الثقة عن عدد ممن صوّت عليهم برفع اليد وعدم دقة العدّ”.وكان العبادي رشح جابر الجابري المرشح عن تحالف القوى الوطنية الممثل للاحزاب السنية في البرلمان لتولي وزارة الدفاع، ورياض عبد الرزاق الغريب الممثل عن التحالف الوطني لتولي وزارة الداخلية.ورفض البرلمان اقرار تعيين علي الأديب القيادي في حزب الدعوة ودولة القانون ووزير التعليم السابق لمنصب وزير السياحة.وأقر المجلس تعيين محمد عصفور الشمري مرشح التيار الصدري لتولي منصب وزير الموارد المالية، بعد صوت لصالحه 163 نائبا من أصل 251.وقد أدى حسين الشهرستاني رئيس كتلة “مستقلون” ووزير النفط السابق اليمين القانونية وزيرا للتعليم العالي كما أدى السياسي التركماني محمد مهدي البياتي اليمين الدستورية وزيرا لحقوق الإنسان.وشهدت جلسة مجلس النواب تأدية عدد من النواب الجدد الذين دخلوا المجلس كبدائل عن نواب استوزروا أو كلفوا بمناصب في السلطة التنفيذية، فأدى حسن السنيد اليمين القانونية نائبا بدلا من نوري المالكي الذي كلف بمنصب نائب رئيس الجمهورية.وأدى رئيس مجلس محافظة بغداد كامل الزيدي اليمين بدلا من كامل شياع السوداني الذي اصبح وزيرا للعمل والشؤون الاجتماعية.كما أدى مشعان الجبوري اليمين الدستورية نائبا بدلا من أحمد الجبوري وزير الدولة لشؤون مجلس النواب.