ابرز مدربي المونديال

ابرز مدربي المونديال
آخر تحديث:

شبكة أخبار العراق : يترقب عشاق كرة القدم الصراع الدائر بين اللاعبين خلال منافسات كأس العالم بالبرازيل ولكن البطولة ستشهد صراعا من نوع آخر والمتمثل في العقول المدبرة للخطط التي تخوض بها الفرق منافسات البطولة ولكل منهم حساباته الخاصة.

1 – لويس فيليبي سكولاري “البرازيل”لا يعد سكولاري مجرد مدربا لكرة القدم يقود فريقا في كأس العالم وإنما سفيرا لأحلام الشعب البرازيلي في نيل اللقب على أرضهم ، وكلما سيصعد الرجل بالفريق من دور إلى آخر كلما ازداد شغف الشعب الذي يلاحقه الفقر من كل جانب ، في الاستمتاع بكأس العالم على أمل محو ذكرى مونديال أوروجواي 1950 ورغم الانتقادات التي وجهت إليه بشان عدم الاستعانة بعدد من اللاعبين أمثال ميراندا وفيليبي لويس ، فإن يقين الجماهير يزداد يوما بعد يوم بقدرة راقصي السامبا على حمل اللقب ويعد سكولاري ، البالغ من العمر 66 عاما ، مصدر الأمل والتفاؤل لدى اللاعبين لثقته بأن السامبا لديهم الجدارة لنيل اللقب.ويمثل نيمار الورقة الرابحة لسكولاري في الضغط على المنافسين نظرا لمهاراة اللاعب العالية وطموحه في رفع الكأس مع زملائه.

 
2 – كوفاتش “كرواتيا في كل مرة يشارك فيها المنتخب الكرواتي بعد عام 1998 يتبادر إلى الذهن تلك المعجزة المسماة دافور سوكر والذي نجح في تحقيق مفاجأة كبيرة بنيله لقب هداف مونديال فرنسا فضلا عن احتلال منتخب بلاده للمركز الثالث.وستكون مهمة كوفاتش المدير الفني للمنتخب الكرواتي هي البحث عن شبيه لسوكر يمكن أن يدفع به في المونديال على أمل الخروج ببطاقة التأهل الثانية بعد أن نال البرازيل البطاقة الأولى وفقا لأغلب التوقعاتوكان كوفاتش لاعبا في صفوف كرواتيا في مونديالي 2002 بكوريا الجنوبية واليابان و2006 بألمانيا ولم يحالفه الحظ بالمشاركة في مونديال 1998 رغم مشاركته في التصفيات المؤهلة لها.وترجح الترشيحات أن يكون ماندزوكيتش مهاجم بايرن ميونيخ هو الورقة الرابحة للمنتخب الكرواتي ولكن مودريتش نجم الريال قد يخطف هذا اللقب منه ويتبقى على كوفاتش توظيف اللاعبين للخروج بأفضل النتائج.
 
3 – ميجيل هيريرا “المكسيك”يعشق المكسيكي ميجيل هيريرا الدخول في تحدي مع المواقف الصعبة ولذا وقع اختيار الاتحاد المكسيكي لكرة القدم عليه كي يقود المنتخب اللاتيني في أحلك الظروف صعوبة خلال تصفيات أمريكا الشمالية والكاريبي دون أن يعد بالاستمرار لمدة طويلة وكان عقده مع المكسيك هو مجرد كلمة شفهية من مسئولي الكرة.ودخل هيريرا التحدي متجاوزا الصعاب التي واجهته ونجح الفريق في التأهل إلى المونديال بشق الأنفس وحينها وضع الاتحاد المكسيكي ثقته في الرجل ومنحه فرصة الاستمرار مع الفريق في المونديال كمكافأة على تأهله بالفريق.وأدرك الاتحاد المكسيكي أن الرجل يعلم الكثير عن الفريق وطريقة إدارته للمباريات من أمام مقاعد البدلاء رفعت من أسهمه كثيرا ولكن القرعة التي دفعت بالمكسيك إلى مجموعة صعبة تسببت في بعض القلق ، إلا أن التجربة السابقة لهيريرا في التصفيات تكفلت بإضفاء بعض الثقة على أمل استمرار حالة التجانس والانضباط بين اللاعبين

 
4 – فولكر فاينكه ” الكاميرون “عجز الألماني فاينكه عن البحث في قوائم المنتخب الكاميروني عن لاعبين شبان قادرين على تجديد دماء أسود الكاميرون في الوقت الذي تتمتع فيه بقية فرق المجموعة بالشباب والحيوية.ويعد إيتو أسد الكاميرون العجوز هو الورقة الرابحة في يد فاينكه ..وغير ذلك فإن تكتيك المدير الفني الألماني يعتمد على زيادة معدلات الجرعات البدنية للاستفادة من اللياقة العالية لفريقه بحكم طبيعته الأفريقية كي يعوضه في مواجهة أصحاب المهارات العالية المتواجدة في كل من البرازيل والمكسيك والسيطرة على وسط الملعب التي يجيدها المنتخب الكرواتي.ورغم كبر سن فاينكه البالغ 66 عاما إلا أن عقده مستمر مع الكاميرون حتى بطولة الأمم الأفريقية 2015 مما يمنحه بعض الاستقرار أثناء قيادته للأسود في المونديال.
 
5 – ديل بوسكي ” إسبانيا”يحاول فيسينتي ديل بوسكي المدير الفني للمنتخب الإسباني طرد أي التباس من رأسه قد تتسبب فيه صحافة بلاده بشأن قدرة الفريق على الاحتفاظ باللقب خلال المشاركة في النسخة البرازيلية.وشهد المنتخب الإسباني بعض التغييرات على تشكيلته مقارنة بقائمة الفريق في نسخة جنوب أفريقيا ولكن دييجو كوستا هو الإضافة الأبرز في التشكيلة خاصة أن فرناندو توريس يتراجع مستواه باستمرار فضلا عن ارتفاع المعدل العمري لديفيد فيا واضطرار فريقه أتلتيكو لبيعه لنيويورك سيتي للاستفادة بثمنه ، لذا كان كوستا المنقذ لبطل العالم.ورغم الإنهاك الذي أصاب أغلب لاعبي المنتخب الإسباني نتيجة زيادة عدد المباريات عن أي فريق آخر بسبب وجود ثنائي إسباني في المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا وكذلك حصد إشبيلية للقب الدوري الأوروبي وحسم أتلتيكو لليجا في الأمتار الاخيرة ، فإن ديل بوسكي يلعب بورقة التجانس التي يتسم بها الفريق للتخلص من أي معوقات قد توقف مسيرة بطل العالم.

 
6 – لويس فان جال “هولندا”تمثل المجموعة الثانية التي وقع فيها المنتخب الهولندي أمام إسبانيا ، نهائيا مبكرا يعيد إلى الأذهان نهائي 2010 الذي شهد تتويج الماتادور باللقب وهو أمر يؤرق فان جال المدير الفني للفريق الهولندي خاصة أن عقله أصبح منشغلا بفريقه القادم مانشستر يونايتد.وتعد مشكلة فان جال مع المنتخب الهولندي هي عدم وجود البديل المناسب في أكثر من مركز ولا يوجد أمام قائد أحلام طواحين الهواء سوى الوثوق بعناصر قائمته على أمل تجاوز مرارة ضياع اللقب الذي كان قاب قوسين أو أدنى من الذهاب إلى الأراضي المنخفضة.

 

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *