الموصل / شبكة أخبار العراق- اتهم محافظ نينوى اثيل النجيفي، الثلاثاء، ضباطاً “سيئين” في استخبارات وزارتي الداخلية والدفاع بالتسبب في سقوط مدن ومناطق في المحافظة بيد مسلحي “داعش”.وقال النجيفي في بيان : انه “لا اعتقد ان المالكي او اي من القيادة العامة للقوات المسلحة درس اسباب انهيار المنظومة الأمنية في الموصل حتى الان وربما اكتفوا بتبريرات نفس المصادر الكاذبة التي روجت لهم معلومات خاطئة في السابق”.واضاف “لكنني اود ان أعيد اليهم معلومات لطالما رفضوا سماعها عن الأسباب الحقيقية لانهيار المنظومة الأمنية ومنها ان ضابط استخبارات الفرقة الثالثة شرطة اتحادية كان المنسق لعمليات تهريب النفط التي تقوم بها داعش في منطقة عين الجحش”.واشار النجيفي الى ان “ضباط استخبارات الداخلية والفرقة الثانية فكان اختصاصهم ابتزاز المقاولين والمتعهدين وأصحاب ساحات وقوف السيارات وأصحاب محطات الوقود، بينما تدخل استخبارات العمليات في جميع الفقرات السابقة”.وتابع “لقد أرسلت المحافظة عدة مرات كتب رسمية لقيادة العمليات والى وزارة الدفاع والقيادة العامة للقوات المسلحة وأشارت الى وجود هذه التجاوزات وكانت مشكلتنا دائماً ان المواطنين يخشون التقدم للشهادة في اي تحقيق ولم يكن ضمن صلاحياتنا فتح اي تحقيق لان رئيس الوزراء يمنع التحقيق مع اي ضابط الا بموافقته الخاصة ولم يعط هذه الموافقة للتحقيق مع اي من ضباطه المسيئين”.واستدرك انه “كنا نلجأ الى الاعلام للتلميح غالبا والتصريح احيانا حسب قوة الأدلة بين أيدينا، وقد شهدت قيادة العمليات مؤامرات محمومة بين القيادات الأمنية في نينوى ظاهرها اتهام بعض القيادات بأنها على علاقة بالمحافظ حيث ينظر المالكي لهذه النقطة على انها جريمة لا تغتفر ويمكنه التغاضي عن اي جريمة او مخالفة ما عدا التواصل مع محافظ نينوى”.وبيّن النجيفي قائلاً ان “سبب الصراع الحقيقي فهو التنافس على الموارد فيفوز دائماً الاكثر فسادا لانه اكثر قدرة على ترضية القيادات الأعلى”.