اجتماع ” باهت” للكاظمي مع المجلس الوزاري للأمن الوطني حول مجزرة ديالى الدموية !
آخر تحديث:
بغداد/ شبكة أخبار العراق- عقد المجلس الوزاري للأمن الوطني، اليوم الخميس، اجتماعاً برئاسة رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة، مصطفى الكاظمي، بحضور عدد من القيادات الأمنية والعسكرية.وذكر بيان صادر عن مكتب القائد العام، ان الاجتماع خُصّص لبحث الأوضاع الأمنية التي تشهدها محافظة ديالى، ومستجدات عمل اللجنة الأمنية المشكلة من قبل الكاظمي والمرسلة إلى المحافظة.ونقل البيان عن الكاظمي، قوله: إن عصابات داعش كانت تبحث عن موطئ قدم في المحافظة، لكن هيهات أن يتسنى لهم ذلك .وطالب جميع الجهات بعدم استغلال مأساة المواطنين؛ لأجل تحقيق أمور بعينها، ويجب التكاتف من أجل دحر الإرهاب.وأصدر القائد العام للقوات المسلحة خلال الاجتماع عدداً من التوجيهات إلى القادة الأمنيين والعسكريين في محافظة ديالى؛ من أجل تثبيت الأمن والاستقرار، والقضاء على فلول التكفير الإرهابي والداعشي فيها.ووجّه الكاظمي بتفعيل الجهد الاستخباري؛ للقيام بدوره، وتشخيص أي محاولة لبثّ الفرقة الطائفية التي لن نسمح بعودتها.وكان رئيس أركان الجيش الفريق أول ركن عبد الأمير رشيد يارالله، ونائب قائد العمليات المشتركة الفريق الركن عبد الأمير الشمري، قد تفقدا امس الاربعاء، موقع الجريمة الإرهابية في قرية الرشاد التابعة لقضاء المقدادية شمال شرقي محافظة ديالى.وتوعدت رئاسة أركان الجيش العراقي، وقيادة العمليات المشتركة، مرتكبي جريمة المقدادية “بزلزلة الأرض تحت أقدامهم”، ومن وصفتها بـ”الأصوات النشاز” بأنها سوف تلقمها “رصاصاً لا حجراً”.وواجه الوفد الأمني الذي زار ديالى أمس، ردود أفعال جماهيرية غاضبة انتقدت الضعف الأمني وفشل إجراءات وخطط حماية وتأمين القرى والأرياف الساخنة على الرغم من الهدوء والاستقرار الذي يسودها منذ عدة سنوات ، وتسببت أحداث العنف الدموية التي شهدتها المقدادية، يوم أمس، بنزوح 170 أسرة سنية من قرى القضاء شمال شرقي محافظة ديالى بعد قتل وحرق منازلهم وبساتينهم من قبل ميليشيا بدر بزعامة الارهابي هادي العامري.وأبلغ أحد المصادر ،أن “الأسر النازحة تقطن مسجد الأقصى في حي كاطون الرحمة غربي مدينة بعقوبة مركز محافظة ديالى، هربت خوفا من مجازر وهجمات دموية جديدة في قرى جنوبي قضاء المقدادية.وشهدت ديالى يومي الثلاثاء هجومين، الأول شنه عناصر داعش عبر كمين خادع بعد اختطاف عدد من الاشخاص وطلب فدية مقابل اطلاق سراحهم إلا أن عناصر داعش قتلوا المخطوفين وزرعوا عبوات ناسفة في طريق يقود إلى مكان التبادل في قرية الرشاد جنوبي المقدادية، وانتهت حصيلة الهجوم إلى 14 ضحية وأكثر من 15 جريحاً.وعلى خلفية الحادث هاجمت ميليشيا بدر قرية نهر “الإمام” السنية كرد فعل انتقامي وتخلل الهجوم قتل واصابة نحو 15 شخصا وحرق اكثر من 20 منزلا ومسجدا وعددا من السيارات والبساتين.