احزاب العراق والكلاب

بقلم:خالد العاني

( الفرق بين الانسان والكلاب ان الكلاب لا تعض اليد التي اطعمتها ) – مثل انكليزي –

تسلطت بعد 2003 عام الغزو الامريكي احزاب ليست كالاحزاب وينطبق عليها معنى العصابات فعلت ما فعلت ودمرت مادمرت وحرفت وشوهت زورت وسرقت وهجرت وقتلت واغتصبت وغيبت وسجنت واعتقلت واختطفت وعذبت وانتهكت وعممت الرشوة والفساد وخانت وعادت بالبلد الى قرون قد خلت … لصوص شرهون , قتلة منحرفون , متخلفون ورجعيون , طغاة مستبدون , ضمائرهم ميته والاخلاق يفتقدون , يشهرون عمالتهم للاجنبي ويسعون الى تدمير العراق ارضا وشعبا ولايخجلون , ولو بحثنا في الصفات الحسنة والسيئة لوجدنا ليس لهم صفة واحدة حسنة بل يتمتعون بأسوء السيئات , ثعالب ماكرة وذئاب غادرة … ونقول لكل من لا زالت الغشاوة على عيونه ان الغزاة لا يسلطون الوطنيون الاحرار لادارة شؤون بلادهم وانما يختارون المنحرون والاغبياء والمتخلفون والخونة المارقون وينطبق عليهم المثل ياكلون … بالماعون سيكتب التاريخ عنهم كما كتب عن الخونة من قبلهم ابو رغال , ابن العلقمي , صالح اسماعيل الايوبي , اما على مستوى العالم فكان الخائن غرباتشوف , يلتسين , هارولد كول , ايدي تشابمان , هتلر , موسليني , مير جعفر, ووووو ومن المخلصون والاحرار امثال عبد الكريم قاسم , كاسترو , جيفارا , غاندي , لينين , عمر المختار , مصدق , ووووو

والتاريخ لا ينسى