اختلاف في وجهات النظر بين وزيري النفط والمالية تجاه معالجة الأزمة المالية والاقتصادية

اختلاف في وجهات النظر بين وزيري النفط والمالية تجاه معالجة الأزمة المالية والاقتصادية
آخر تحديث:

 بغداد/شبكة أخبار العراق- مع استمرار بقاء أسعار النفط على حالها، أكد وزير النفط، إحسان عبد الجبار، اليوم الاثنين، حرص الأعضاء في “أوبك” على الالتزام بمحددات خفض الإنتاج الامر الذي يسهم بشكل كبير في ارتفاع الأسعار إلى مستويات معينة، فيما أشار إلى أن العراق لم يطلب من “أوبك” الاستثناء من اتفاق خفض الإنتاج.وتأتي تصريحات وزير النفط، في اعقاب ازمة اقتصادية ونقص بتمويل الموازنة العامة للبلاد، بظل غياب الحلول الناجعة للأزمة الاقتصادية في العراق الذي اتجهت حكومته إلى الاقتراض مرتين لدفع رواتب الموظفين.وكان وزير المالية، علي عبد الأمير علاوي، قد شبه وضع العراق الاقتصادي كما هو الحال عند قدوم موسم الجفاف لبركة ماء في افريقيا، بقوله: “حيث تصبح فيها السمكة مسعورة لقلة معدلات الاوكسجين… كثير من هؤلاء الناس لا يعرفون كيف يستخرجون أجرا من هذه البركة المتضائلة”.واشار علاوي في تصريحات صحفية، الى ان قبول العراق بخطة اوبك بتقليص الانتاج دون اخذ المنظمة بنظر الاعتبار الاوضاع الاقتصادية والسياسية للدول الاعضاء، قاربت ان تصل لمرحلة لا تطاق.وتوضح تصريحات وزير النفط ووزير المالية، الرؤيتين المختلفتين بظل الازمة الاقتصادية الجالية جراء انخفاض أسعار النفط، الامر الذي امتد ليشمل تصريحات برلمانية تقاطعت بخصوص موقف المنظمة النفطية تجاه الوضع العراقي ما عقد الأمر أكثر وانذر بتعقيد المشهد.والعراق ثاني أكبر منتج للخام في منظمة “أوبك” بعد السعودية، بمتوسط يومي 4.6 ملايين برميل في الظروف الطبيعية، ويعتمد على الخام لتوفير أزيد من 90 بالمئة من إيراداتها.وحدد وزير المالية، علي عبد الأمير علاوي، الخميس الماضي، أمرين سيحصلان في حال عدم ارتفاع أسعار النفط، فيما اشار الى ان قبول العراق بخطة اوبك بتقليص الانتاج دون اخذ المنظمة بنظر الاعتبار الاوضاع الاقتصادية والسياسية للدول الاعضاء، قاربت ان تصل لمرحلة لا تطاق.وشبه علاوي في تصريح لصحيفة الغارديان البريطانية، إن “وضع العراق كما هو الحال عند قدوم موسم الجفاف لبركة ماء في افريقيا، بقوله: حيث تصبح فيها السمكة مسعورة لقلة معدلات الاوكسجين… كثير من هؤلاء الناس لا يعرفون كيف يستخرجون أجرا من هذه البركة المتضائلة”.وتابع علاوي قائلاً: “لو افترضنا أن أسعار النفط لن ترتفع، فإن أحد الأمرين من المحتم أن يحصل.. أما أن نتبع نهج فينزويلا ويصبح اقتصادنا نفطيا يقودنا للإفلاس، أو ان نشد أحزمتنا”.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *