أرجو ان يصل الأخ نوري المالكي وطاقمه الوزاري بسلام الى أربيل عاصمة كردستان ، ويحققوا أجتماعهم بأجواء منعشة لاتنقطع بها الكهرباء ، بعيدا عن حر بغداد اللاهب واصوات الأنفجارات.
… كما أرجو من الأخ مسعود البارازاني رئيس اقليم كردستان ان يصطحب دولة الرئيس المالكي ووزرائه بجولة واسعة في هولير وباقي مدن واحياء كردستان الضاحكة .
أرجوك ان تحكي لهم كيف يعيش المواطن الكردي ، وكيف حررتموه من الجوع والتشرد والعشوائيات الفقيرة ، وان نسبة الفقر في اربيل لاتتجاوز 3 بالمئة بينما في بغداد تبلغ 29 بالمئة وفي السماوة 40 بالمئة .
قل لهم ان كاكه حمه وسامان وخورشيد ماعادوا حمالين في الشورجة وصباغي أحذية اوعاطلين و مشردين يحلمون باللجوء الأنساني ، انما هم ابناء كردستان يشيدونها بأبهى صورة ونعيم لاترقى له احلام عبد الزهرة وكاظم ومصطفى وعثمان ..!
أرجوك ايها البارزاني الشجاع… وان تتجول معهم في الشوارع النظيفة والساحات الجميلة والقرى الجديدة والفنادق الفخمة والمطاعم الشهية والمولات الحديثة ، ان تبلغهم بان الشعب لايحترم السياسي الكذاب او الفاسد بل يريد خدمات وامان وقانون يحمي كرامته .
سيقولون لك حان وقت الصلاة أيها الرئيس ، فقل لهم هذه شلالات بي خال توضئوا بها من رجس الفساد واحقاد الطائفية والظلم والأوهام .. ثم دعهم يشاهدوا المنتجعات السياحية .
أحكي لهم كيف رفضت ان تنال الدكتوراه من احد الجامعات ليس بالتزوير ولا بالمجاملة ، وانك اقترحت على نفسك ورفاقك ان يكون حق الرئيس في الترشح لدورتين فقط .
أرجوك كاكه مسعود ان تخبرهم بأن الكهرباء لم تنقطع عن المواطنين في الأقليم منذ ثلاث سنوات .. والمياه تصل نظيفة صالحة للبيوت والشعب لايذهب للعلاج في الهند .
أرجوك يامسعود .. حدثهم بلا ملل عسى ان تحيا ضمائرهم والصحو لهم يعود ..!
أرجوك يامسعود!