انقرة: شبكة اخبارالعراق- ذكرت مصادر صحفية تركية ان العلاقات التركية العراقية المتوترة منذ فترة وصلت الى نقطة جديدة وحرجة للغاية من خلال عدم تعين حكومة بغداد سفيراً جديداً لها في العاصمة انقرة رغم مرور شهرين على مغادرة السفير عبد الامير ابو طبيخ بتاريخ 18 ديسمبر الماضي الى بغداد بعد احالته على التقاعد.وأشارت تلك المصادر بأن ازمة السفير الجديد على الابواب حيث ومن المعلوم ان علاقات تركيا بالحكومة المركزية العراقية توترت على اثر استضافة تركيا نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي الصادر بحقه قرار حكم الإعدام من المحكمة العراقية العليا وازداد التوتر بعد المراشقات الكلامية بين انقرة وبغداد.من جانب اخر ربطت مصادر دبلوماسية صلة موضوع عدم تعين المالكي سفيرا له في انقرة بالتوتر الجاري مع تركيا مؤكدا”غاية المالكي وبالمفهوم الدبلوماسي تخفيض مستوى التمثيل الدبلوماسي.وأوضحت انه لا توجد فترة زمنية محددة لتعين سفير جديد في البلد المستضيف ومتى ما رغبت حكومة بغداد من حقها تعين سفيرا جديدا لها في انقرة وهذا الموضوع حساس وصعب للغاية بسبب المنافسة والنزاعات على المصالح بين المجاميع العرقية والمذهبية في العراق حسب قول هذه المصادر .وأكدت المصادر الدبلوماسية بأن انقرة نقلت لكافة المجاميع بالعراق عن امتلاكها الارادة السياسية لتحسين علاقاتها مع العراق وان تركيا تبذل جهودها بهذا الاتجاه مقابل ذلك لا تبذل ادارة نوري المالكي اي جهود لتحسين علاقاتها مع تركيا وانما على العكس تتبع مواقف وأساليب شديدة اللهجة ضد انقرة .في سياق متصل كذب السفير التركي في بغداد ” يونس دميرأر ” كافة الأنباء الواردة التي تناقلتها الصحف المحلية العراقية عن رفض المرجع الديني الاعلى السيد السيستاني منحه موعد بسبب تدخله بالشأن الداخلي العراقي مؤكدا السفير دميرأر بأن كافة الأخبار المتعلقة بالصدد المذكور كاذبة وتكهنات وهدفها لدفع العلاقات التركية – العراقية لمزيدا من التوتر