بغداد/ شبكة أخبار العراق- دخل القتال بين تايلاند وكمبوديا يومه الرابع اليوم الخميس، بينما ينتظر الجانبان اتصالات هاتفية تعهد بإجرائها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي يقول إنه يعتقد أنه يستطيع إنهاء الصراع بين البلدين مرة أخرى.وشهد أمس الأربعاء نشوب اشتباكات في أكثر من عشرة مواقع على الحدود التايلاندية الكمبودية التي يبلغ طولها 817 كيلومترا، ووقعت بعض أشد المعارك ضراوة منذ اشتباكات استمرت خمسة أيام في يوليو وكانت أسوأ احتدام للصراع بينهما في التاريخ الحديث.وفي يوليو ، أوقف ترامب النزاع بإجراء اتصالات هاتفية مع زعيمي البلدين، هدد خلالها بوقف المحادثات التجارية ما لم ينهيا الاشتباكات. ويقول ترامب إنه يتوقع التحدث مع زعيمي البلدين اليوم الخميس.وذكر للصحفيين أمس الأربعاء “أعتقد أنني أستطيع أن أجعلهم يتوقفون عن القتال… أعتقد أنني سأتحدث إليهم غدا”.إلا أن تايلاند أبدت هذه المرة فتورا تجاه مبادرات ترامب ورئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم، الذي ساهم أيضا في التوصل إلى اتفاق يوليو الذي أسفر عن توقيع اتفاق لتمديد وقف إطلاق نار في أكتوبر . وتصر تايلاند على أن البلدين فقط يمكنهما حل الخلافات.وقال رئيس وزراء تايلاند اليوم الخميس إنه سيشرح ويوضح الموقف إذا اتصل ترامب.وأضاف للصحفيين “سيحتاج إلى سماع التفاصيل مني مباشرة إذا اتصل بي… أعتقد أن وزير الخارجية سيقدم المعلومات بالفعل على المستوى الدبلوماسي”.واليوم الخميس، اتهمت وزارة الدفاع الكمبودية تايلاند بارتكاب “أعمال عدوانية وحشية” ضد أهداف مدنية، بما في ذلك المدارس والمعابد.وتنفي تايلاند استهدافها للبنية التحتية المدنية.وأسفرت الاشتباكات بالفعل عن خسائر فادحة في الأرواح، وقالت الحكومة إن 10 أشخاص قتلوا في كمبوديا بينهم رضيع وأصيب 60.وأعلن جيش تايلاند مقتل تسعة جنود وإصابة أكثر من 120 في الاشتباكات. كما تم إجلاء مئات الآلاف من المناطق الحدودية في البلدين.