الموصل / شبكة أخبار العراق – كشف مصدر امني في مدينة الموصل مركز محافظة نينوى، الخميس، عن اتخاذ إجراءات امنية مشددة في بعض شوارع وإحياء الموصل، على خلفية أعمال مسلحة شهدتها المدينة.وقال المصدر الذي طلب عدم الإشارة إلى اسمه ان “حي المثنى شرقي الموصل ما زال يشهد حصاراً امنياً فرضته القوات الأمنية منذ يوم حادث انفجار عجلة للحمل استهدفت بطرية تابعة للجيش العراقي أسفرت عن مقتل وإصابة 12 جندياً”.وأضاف ان “الحي مازال يشهد إلى اليوم عدم السماح بدخول وخروج العجلات وصعوبة دخول وخروج الأشخاص من الراجلة”. وأوضح ان “من أسباب هذا الاستنفار ايضاً هي محاولات الاغتيالات التي استهدفت ثلاثة من أعضاء مجلس محافظة نينوى وغيرها من أعمال العنف”.وعلى صعيد متصل أشار المصدر إلى ان “شوارع مدينة الموصل ومداخلها شهدت تشديدات أمنية خوفا من أعمال عنف خلال هذه الأيام، وخشية انتقال المتظاهرين من نينوى إلى بغداد على خلفية إعلان المتظاهرين في وقت سابق عن نيتهم نقل تظاهراتهم إلى العاصمة بغداد”.إلى ذلك ذكر “مراسل “شبكة أخبار العراق” في الموصل ان “شارع المجموعة الثقافية في الجانب الأيسر من المدينة ومناطق أخرى قد أُغلقت بعد صلاة المغرب والى الصباح خشية استهدافات مسلحة أو القيام بأعمال تفجير”.ونفى قائد امني في الموصل فرض حضر شامل للتجوال في المدينة في الوقت الذي تنتشر فيه إشاعة فرض حضر للتجوال في عموم العراق ليومي الخميس والجمعة.وكانت الشرطة المحلية في نينوى أفادت، الاثنين الماضي، بان نحو 12 جنديا عراقيا سقطوا بين قتيل وجريح في حي المثنى شرقي الموصل بعدما فجر انتحاري نفسه أمام ثكنة للجيش العراقي.وكان قادة الاعتصامات في سامراء والموصل والأنبار هددوا ” في حالة استمرار الحكومة بالتسويف والمماطلة وتجاهل مطالبهم، فإن الخطوة القادمة ستكون إعلان العصيان المدني”، مؤكدين أن “صلاتنا الموحدة يوم الجمعة المقبل ستكون في جامع الإمام أبي حنيفة النعمان بمدينة الأعظمية في بغداد”.
استنفار امني وغلق عدة أحياء في الموصل
آخر تحديث: