استنكار اغتصاب سيدتين في كربلاء وديالى

بغداد: شبكة اخبار العراق -استنكرت هيئة علماء المسلمين بشدة الجريمتين الوحشيتين اللتين ارتكبتهما القوات الحكومية الهمجية ضد سيدتين عراقيتين من اهالي محافظتي ديالى وكربلاء، واغتصابهما من قبل عناصر تلك القوات الفاسدة التي استبدلت واجب حماية الأعراض بجرائم انتهاكها. واوضحت الهيئة في بيان لها اليوم انه بعد المشهد الذي عرضته قنوات فضائية قبل أيام لامرأة مسنة أكدت فيه إنها تعرضت للاغتصاب على يد ضابط في الأجهزة الأمنية الحكومية اثر مطالبتها باطلاق سراح ابنها المعتقل، عرضت يوم أمس القنوات الفضائية لقاء مع امرأة ثانية من أهالي محافظة كربلاء أدلت بشهادة مماثلة، اوضحت إنها تعرضت للاغتصاب أيضا من قبل عدد من عناصر دورية تابعة لشرطة المحافظة، وان المجرمين قاموا بتصويرها وتوقيعها على أوراق بعد تهديدها بالسلاح .. مؤكدة ان هاتين الجريمتين البشعتين تعدان نموذجا للواقع المر الذي تتعرض له نساء العراق على ايدي الأجهزة الحكومية القمعية منذ نحو عشر سنوات.وقال البيان : “في الوقت تدين فيه هيئة علماء المسلمين، هاتين الجريمتين المروعتين ومثيلاتهما من الجرائم الشاذة طبعا وخلقا، والمخالفة لكل الأعراف والقيم والشرائع السماوية والقوانين الوضعية؛ فإنها تؤكد إن هذا الأسلوب أصبح المنهج المفضل لدى أجهزة المالكي الأمنية بقصد إذلال العراقيين بغض النظر عن المكان والدين والطائفة”.واعربت الهيئة في ختام بيانها عن ثقتها ويقينها بإن الشعب الذي نزل إلى ساحات الشرف والكرامة في عدد من المحافظات لن يتسامح مع كل من انتهك عرضا أو أسال دما أو اعتدى على حقوق هذا الشعب المبتلى .. لافتة الانتباه الى ان نهاية الظالم أصبحت وشيكة ولا يفصل العراقيين الصابرين عنها سوى الصبر والثبات.