اسمعوا يا عراقيين ..الطريحي:”أصحاب الشركات التجارية للعتبة الحسينية العائدة لمرجعية السيستاني” خدعوني
آخر تحديث:
كربلاء/ شبكة أخبار العراق- أكد محافظ كربلاء عقيل الطريحي، اليوم السبت، انه تم “خداعه” من قبل شركات العتبة الحسينية العائدة لمرجعية السيستاني ورئيس هيأة الاستثمار سامي الاعرجي بشأن مطار كربلاء.وقال الطريحي في حديث صحفي له اليوم: انه “عندما كان المطار لا يزال بيد وزارة النقل وكان الوزير في وقتها هو هادي العامري، وطلب منه توفير ثلاثة أمور ليتم انشاء المطار، وهي (تسييج وتسوية الأرض، وإخراج المتجاوزين منها، بالإضافة الى توفير الجانب الأمني)”، مبينا انه “قام بتوفيرها وتسليم المشروع الى الوزارة خلال اقل من ستة أشهر”.وأضاف: انه “اجتمع بعد ذلك في مطار بغداد مع هادي العامري ورئيس مجلس كربلاء نصيف جاسم الخطابي، للاستماع الى مقترحات الشركات التي تريد تولي المشروع وبالغ عددها 15 شركة”، مشيرا الى انه “بعد انتهاء الاجتماع اخبر الخطابي بان المطار لن يتم انشاؤه لان وزارة النقل لا تعرف ماذا تريد، هل تريد استثمار المطار ام المشاركة ام تبنيه”.وتابع: “عندما تغير وزير النقل من هادي العامري الى باقر جبر الزبيدي، تم تحويل ملف المطار دون علمي او استشارتي كمحافظ كربلاء الى ( العتبة الحسينية المرتبطة بمرجعية السيستاني)، وبالبداية انا فرحت لان لديهم مشاريع جيدة، وكنت أتمنى ان تنجح القضية، والدليل اني قمت بإرسال جميع الشركات التي كانت تود مقابلتي الى العتبة كون الملف اصبح بيدها”.واسترسل قائلا: “التقيت بعد ذلك بالشيخ عبد المهدي الكربلائي، والذي بالرغم من كونه احرص مني على انشاء هذا المشروع، لكن يوجد إشكالات عديده في ادواته، واخبرته بذلك”، مضيفا: ان “الكربلائي أبلغني بأن شركة خيرات السبطين التابعة للعتبة الحسينية تود لقائي، ووافقت وبالفعل حضر ممثلي الشركة الي ومن ضمنهم مدير الشركة، وقاموا بشرح ما يريدون فعله لانجاز المطار، لكن نتيجة اللقاء كانت اني لم افهم أي شيء من ما يريدون فعله لانهم لم يعطوني اي معلومات واضحة”.وأوضح، ان “ممثلي الشركة سألوني ماذا سأقدم لهم؟ فقلت: لن اقدم شيء، لانكم لم تعطوني أي تفاصيل وانتم ليست لديكم أي خبرة عن أنشاء المطارات ولم تقوموا بعمل مثل هذا المشروع سابقاً، فقالوا.. ان هذا المشروع للامام الحسين، فأجبتهم: هذني السوالف لا تبيعوهن عليه، الحسين ما عليه بالموضوع احنه نريد مطار لخدمة زواره وخدمة أهالي المحافظة هم”، (بحسب قوله)، فأن اردتم فعلا تولي المشروع، عليكم الالتزام باليات العمل التي يجب اتباعها والتي تتضمن اشراك وزارة النقل والحكومة المحلية في الاشراف وإدارة هذه المشروع”.وأكمل قائلاً: “بعد انتهاء اللقاء وبمرور أيام اتصل بي عبد المهدي الكربلائي وطلب مني الحضور الى اجتماع يوجد فيه رئيس هيأة الاستثمار سامي الاعرجي مع العديد من الشركات من ضمنها شركة خيرات السبطين، وكنت أتوقع بانهم استجابوا لمطالبي، وبالفعل قمت بوضع معايير للشركات واخبرتهم بان الشركات التي تنطبق عليها هذه المعايير ستتولى المشروع، لكني فؤجئت بعد انتهاء الاجتماع باني كنت مجرد ضيف شرف ولا يريدون مني أي شيء سوء الجلوس في بيتي والسكوت”، مؤكداَ ان “سامي الاعرجي والشركات التابعة للعتبة الحسينية قاموا بخداعه”.يذكر ان وكلاء السيستاني الكربلائي والصافي يملكون عشرات الشركات التجارية وبمليارات الدولارات باسم (الحسين والعباس) من تجارة المراقد وشيعة العراق يموتون جوعا ومعظم مساكنهم من الصفيح والطين وفي المزابل.