بعقوبة /شبكة أخبار العراق- افاد مصدر امني، الاحد، أن قوات من الجيش العراقي مدعومة بالدبابات والمدرعات وناقلات الجنود تحاصر ناحية بهرز من جميع جهاتها منعا لهروب عناصر “داعش”.وكشفت مصادر محلية في محافظة ديالى الاحد ان مسلحي الدولة الإسلامية في العراق والشام “داعش” مازالوا يسيطرون على أجزاء من ناحية بهرز القديمة ويهددون العائلات لإجبارهم على النزوح وتحويل منازلهم الى معاقل للمسلحين.وقال المصدر:إن “عشرات الآليات من الدبابات والمدرعات وناقلات الجند وصلت الى حدود ناحية بهرز وفرضت طوقا امنيا حول الناحية وسمحت لمئات العوائل بالخروج من الناحية”.واضاف المصدر ان “القوات تتمركز عند مداخل الناحية تمهيدا لاقتحامها ومنع هروب اي من عناصر تنظيم داعش”.وأعلن مصدر امني في وقت سابق عن مقتل 15 مسلحا وإصابة 4 عناصر امنية بجروح خلال العمليات الامنية الجارية حاليا لطرد مسلحي داعش من الناحية.وكان قائمقام قضاء بعقوبة عبدالله الحيالي قد أبلغ في وقت سابق من اليوم بسيطرة مسلحين مجهولين يقدر عددهم بالعشرات على المدينة القديمة في بهرز ودخلوا الى الأزقة الضيقة وبدأوا التكبير بالمساجد.وأضاف ان هناك أنباءً عن قتلى وجرحى داخل المنطقة القديمة لكن مبنى مديرية الناحية والشرطة لا يزالان بيد السلطات وقوات الأمن تطوق الناحية من أطراف مختلفة.ولفت قائمقام بعقوبة الى ان المسلحين قدموا عن طريق طرق زراعية من احدى مناطق العاصمة دون ان يخوض في التفاصيل.