الأمم المتحدة:إسرائيل انتهكت الاتفاق المبرم مع سوريا في استيلائها للمنطقة العازلة

الأمم المتحدة:إسرائيل انتهكت الاتفاق المبرم مع سوريا في استيلائها للمنطقة العازلة
آخر تحديث:

بغداد / شبكة أخبار العراق- أعلنت الأمم المتحدة أمس الإثنين أنّ تقدم القوات الإسرائيلية داخل المنطقة العازلة في الجولان السوري الذي تحتلّه الدولة العبرية يشكّل “انتهاكا” لاتفاق فضّ الاشتباك المبرم بين إسرائيل وسوريا في 1974.وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إن القوة الأممية المكلفة مراقبة فض الاشتباك (يوندوف) “ابلغت نظراءها الإسرائيليين أن هذه الأفعال تشكل انتهاكا لاتفاق 1974 حول فض الاشتباك”، موضحا أن القوات الاسرائيلية التي دخلت المنطقة العازلة لا تزال تنتشر في ثلاثة أماكن.وشدد على أنه “يجب ألا تكون هناك قوات أو أنشطة عسكرية في منطقة الفصل. وعلى إسرائيل وسوريا الاستمرار في تنفيذ بنود اتفاق 1974 والحفاظ على استقرار الجولان”.وفي رسالة وجّهها الإثنين إلى مجلس الأمن الدولي، جدّد السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة داني دانون التأكيد على أنّ الإجراءات التي اتّخذتها الدولة العبرية في المنطقة العازلة هي “محدودة ومؤقتة”، مشدّدا على أنّ القوات الإسرائيلية ستواصل “العمل بالقدر اللازم لحماية دولة إسرائيل ومواطنيها في ظل الاحترام الكامل للقانون الدولي”.وأضافت الرسالة أنّه “من المهمّ التأكيد على أنّ إسرائيل لا تتدخّل في الصراع الدائر بين الجماعات المسلّحة السورية، فتحركاتنا تركّز فقط على الحفاظ على أمننا”.وذكّر السفير الإسرائيلي بأنّ فصائل مسلّحة دخلت السبت إلى المنطقة العازلة حيث هاجمت مواقع لقوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك (أندوف)، في حادثة كانت القوة الأممية أكّدت حدوثها بقولها إنّ “أفرادا مسلّحين مجهولي الهوية” دخلوا يومئذ المنطقة العازلة آتين من سوريا.واحتلت إسرائيل قسما من هضبة الجولان السورية خلال حرب الأيام الستة عام 1967. وتم إنشاء منطقة عازلة منزوعة السلاح تحت سيطرة الأمم المتحدة، في أعقاب اتفاق لفض الاشتباك بين القوات الإسرائيلية والسورية عام 1974 بعد حرب اكتوبر عام 1973. وضمت إسرائيل القسم المحتل من الجولان عام 1981، في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي باستثناء الولايات المتحدة.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *