الأمم المتحدة:الاقتصاد العراقي ما زال هشاً و98%من الأسر النازحة تعاني من العوز

 بغداد/شبكة أخبار العراق- كشف موقع “reliefweb” التابعة للأمم المتحدة، الأربعاء، وجود أكثر من 98% من أسر اللاجئين العراقيين مديونة من أجل توفير الغذاء لأطفالها.وقال الموقع في تقرير، إنه “لا يزال الاقتصاد العراقي هشاً، مع ارتفاع أسعار المواد الأساسية مثل الأرز والدقيق بنسبة 14.5% في فبراير 2024 مقارنة بمنتصف الطريق في عام 2023، ونتيجة لذلك، وفقاً لمسح أجرته المفوضية في العراق، فإن 98% من اللاجئين فالأسر مدينة بالديون فقط من أجل توفير الغذاء وإرسال أطفالها إلى المدرسة ودفع الإيجار”.وأضاف إن “حتى لو كان معظم اللاجئين مقبولين بشكل جيد من قبل المجتمع المضيف، فيمكنهم الوصول إلى الخدمات العامة مثل الرعاية الصحية والتعليم ويمكنهم متابعة فرص كسب العيش، لا سيما في إقليم كردستان العراق (KR-I)، والبعض الآخر – وخاصة النساء المعيلات لأسرهن، والأشخاص ذوي الدخل المحدود، الأشخاص ذوو الإعاقة أو كبار السن – يكافحون من أجل تغطية نفقاتهم ويعيشون في فقر مدقع”.وتابع التقرير أن “معظم اللاجئين يعتمدون على فرص العمل اليومي غير النظامي في القطاع غير الرسمي، في المتوسط، تحصل أسر اللاجئين في العراق على 455,000 دينار عراقي (350 دولارًا أمريكيًا) شهريًا، وهو أقل من خط الفقر الوطني الذي يبلغ حوالي 554,405 دينارًا عراقيًا (423 دولارًا أمريكيًا) للأسرة النموذجية التي لا تستفيد من الدعم الاجتماعي الآخر”.وبينَ أن “اللاجئين ليس لديهم الوسائل الكافية لتغطية تكاليف الضروريات الأساسية، ناهيك عن تحسين وضعهم الحالي أو الادخار للمستقبل”.