الإطار:حكومتنا التوافقية طريقها سالك نحو العلن

الإطار:حكومتنا التوافقية طريقها سالك نحو العلن
آخر تحديث:

 بغداد/ شبكة أخبار العراق- تزعم قوى الإطار التنسيقي بأن الطريق أصبح سالكاً أمامها لتشكيل الحكومة المقبلة، لكنها أفادت بأن المضي نحو ذلك يتوقف على أمرين، الأول اتفاق الكرد على مرشح واحد لمنصب رئيس الجمهورية والثاني معرفة الموقف النهائي للتيار الصدري من المشاركة في هذه الحكومة.وقال عضو ائتلاف دولة القانون كاظم علي في حديث صحفي،الاحد، إن «الطريق بات معبداً أمام الإطار التنسيقي لتشكيل الحكومة المقبلة».وأشار، إلى أن «التيار الصدري متمسك لغاية الوقت الحالي بغلق باب الحوارات، إلا أن الإطار التنسيقي يده ممدودة حتى آخر لحظة، وسنبقى على موقفنا طالما لدينا الرغبة في مشاركة الجميع».ونوه، إلى أن «الإطار التنسيقي ومعه كتلة السيادة لن ينتظرا إلى ما لا نهاية، وملف رئيس الجمهورية يجب أن ينتهي فأن لم يتفق الحزبان الكرديان على مرشح موحد، بإمكانهما أن يدخلا جلسة الانتخاب كل بمرشحه، مثلما حصل في عام 2018».ومضى علي، إلى أن «الإطار التنسيقي جاهز لتشكيل الحكومة ولدى مرشحه محمد شياع السوداني برنامجاً مهماً عن إصلاح الوضع بنحو عام، وهو يلقى قبولاً من جميع الأطراف السياسية الكردية والشيعية، ولم تتبق لنا سوى عملية انتخاب رئيس الجمهورية».

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *