السليمانية / شبكة أخبار العراق- أعلن الاتحاد الوطني الكردستاني،اليوم، ان غياب الرئيس جلال طالباني الامين العام للاتحاد الوطني الكردستاني ادى الى صعوبة الأمور على رئيس الإقليم مسعود بارزاني في ادارة الشؤون.وبحسب المكتب الإعلامي للاتحاد الوطني الكردستاني، فقد أكد عضو المكتب السياسي للإتحاد الوطني الكردستاني ونائب رئيس حكومة إلاقليم، عماد أحمد، على أن” هيبة وروح وسياسة مام جلال ما تزال بيننا وإلى هذه اللحظة”، مبيناً، أن “هيرو إبراهيم أحمد عقيلة طالباني قد أكدت له بأن صحة طالباني في تحسن مستمر حتى قبل أن يتم نشر الصور الأخيرة للرئيس والتي قطعت كل الأقاويل والشائعات الخاصة بوضعه الصحي”.وأضاف، أن “غياب الرئيس طالباني ترك أثراً واضحاً ليس فقط على الإتحاد الوطني الكردستاني وسياسة الإقليم خاصة الداخلية منها، والعراق عامة، مصعباً بذلك الأمر على رئيس الإقليم مسعود بارزاني في إدارة كل هذه الأمور”.وفيما يخص الأنباء التي تم تداولها عن نية الإتحاد الوطني بإستبدال منصب الأمين العام، قال أحمد “لا أحد يستطيع شغل منصب مام جلال لكن من الممكن أن يتم تنصيب أحدهم كنائب للأمين العام للإتحاد الوطني الكردستاني يكون بإستطاعته إدارة شؤون الإتحاد خلال فترة غياب مام جلال”، مستدركاً بالقول “ليس بمقدور أحد أن يملأ مكان طالباني حتى ولو تم التصويت بالأغلبية على ذلك، لأن طالباني ليس شخصاً إعتيادياً”.وأستغرب عماد أحمد، من الضغوط والتركيز المباشر الذي تم توجيهه للإتحاد الوطني الكردستاني في قضية إغتيال الصحفي الكردي كاوه كرمياني، مؤكداً على أن “هذه الإتهامات ماهي إلا إجحاف وغير عادلة”.