اربيل: شبكة اخبار العراق-كتبت صحيفة {ئاوينه} الكردية ان الاتحاد الوطني الكردستاني يواجه خلال الاشهر القليلة المقبلة مشكلتين كبيرتين؛ الاولى اقتراب موعد اجراء انتخابات مجالس المحافظات في 21 تشرين ثاني المقبل، والثانية الاعلان عن مصير سكرتيره العام جلال طالباني الذي يرقد في مستشفى ببرلين منذ عشرة اشهر.واضافت الصحيفة في عددها الصدر اليوم ان نتائج انتخابات البرلمان كشفت ان الاتحاد الوطني لن يستطيع الاحتفاظ بثقله في انتخابات مجالس المحافظات في مناطقه التقليدية، ونقلت الصحيفة عن ئاريز عبد الله عضو قيادة الاتحاد قوله ان تذبذب نتائج الانتخابات بالنسبة لحزبه امر طبيعي لان بقاء حزب واحد في السلطة يعني ان لا حاجة الى الانتخابات.وتنقل الصحيفة في خبر اخر عن سعدي احمد بيره عضو المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكردستاني اتهامه الحزب الديمقراطي الكردستاني بالتزوير في الانتخابات. واضاف بيره ان ما جرى في قاعة معمل الالبسة في مركز العد والفرز في السليمانية جرى في اربيل ايضا ولكن لم تثر حوله ضجة.واشار الى ان حزبه كانت لديه انتقادات على بعض الصناديق في اربيل وان هذه الصناديق اعيد عدها ووجد انه جرى عد الاصوات، وهذا يعني ان العد كان مضاعفاً.يذكر ان طالباني رئيس جمهورية العراق يتزعم الاتحاد الوطني الكردستاني وقد تعرض لوعكة صحية كبيرة ادت الى ابتعاده عن العراق مدة 10 اشهر كما ان مصيره لا يعرف لغاية الان بالرغم من التأكيدات على ان صحته تتحسن.وتعرض الاتحاد الوطني الى خسارة غير متوقعة في الانتخابات التي جرت لبرلمان اقليم كردستان اذ تفوقت عليه كتلة التغيير المعارضة وحلت ثانية بعد الحزب الديمقراطي الذي يتزعمه بارزاني.
الاتحاد الوطني يتهم الديمقراطي برئاسة بارزاني بتزوير الانتخابات
آخر تحديث: