اربيل / شبكة أخبار العراق- شن الاتحاد الوطني الكردستاني الذي يتزعمه رئيس الجمهورية جلال الطالباني، هجوما لاذعا على حركة التغيير التي يتزعمها نيشروان مصطفى، مشيرا الى ان سياستهم في محاربة الاتحاد الوطني الكردستاني تصب في خدمة الحزب الديمقراطي الكردستاني الذي يتزعمه رئيس الاقليم مسعود بارزاني.وافاد بيان للمجلس القيادي الاتحاد الوطني الكردستاني، اليوم:أنه “منذ انشقاقها عن الاتحاد الوطني الكردستاني صاغت حركة التغيير [كوران] سياستها وفق اتجاهين اولهما مستند على اساس ان الاتحاد الوطني الكردستاني اصبح تابعا للحزب الديمقراطي الكردستاني، وثانيهما على اساس ان حكومة كردستان باتت غارقة في الفساد.وصادف انشقاق الحركة المذكورة عصر الثورة المعلوماتية السريعة، لذا انتشرت حملتها الاعلامية والدعائية بسرعة، بيد انها لم تدرك ان في عصر الثورة المعلوماتية تظهر الحقائق بالسرعة ذاتها ايضا. وبالارقام والاحصاءات يتجلى حجم المشاريع والخدمات المقدمة للمناطق الكردستانية، كما ان الناس تعي اكثر بالحقائق، وان الفساد موجود حقا ولكن ليس بالحجم المبالغ فيه من قبل حركة التغيير”. واوضح المجلس ان “هناك امرا هاما بحاجة الى ايضاح مسهب، وهو ان الدعايات المغرضة التي تطلقها حركة التغيير بحق الاتحاد الوطني الكوردستاني والتي تزعم بأن الثاني اصبح تابعا للحزب الديمقراطي الكردستاني تخدم من الناحية السياسية والنفسية والجماهيرية الحزب الديمقراطي اذ تظهر الحزب الديمقراطي الكردستاني لدى الجماهير اكبر من حجمه. لان تلك الدعايات وهبته حجما اكبر منه ولسلطته وثقله. واظهرت كأن الحزب الديمقراطي الكردستاني ينتهج سياسة ذكية اذ حول الاتحاد الوطني الكردستاني الى تابع له مسايرا سياساته، لذا زادت نسبة المصوتين للحزب الديمقراطي الكردستاني في الانتخابات الثلاثة الاخيرة التي جرت في الاقليم والعراق”.واعرب المجلس في بيانه عن شديد الاسف بان الحملة الدعائية لحركة التغيير زادت من اصوات الحزب الديمقراطي الكردستاني، ومن جانب آخر اظهرت نفسها كحزب بديل مستقل، لذا استفادت من اصوات الاتحاد الوطني الكردستاني فقط”.واضاف البيان “الآن وبعد ان وصلت المباحثات بشأن تشكيل الحكومة الى المراحل الأخيرة من الاتفاق وخاصة بين الحزب الديمقراطي الكردستاني وحركة التغيير, يجب تبيان الحقيقة للناس فيما اذا كان الاتحاد الوطني الكردستاني تابعا؟ ام انتهج الخطوات وفق مسؤوليات مرحلة تنظيم ادارتي السليمانية واربيل حيث انه لم يدع للخلافات ان تتعمق بعد سقوط نظام صدام وبالتالي اضاعة فرصة كتابة الدستور والمادة 140 وباقي المكتسبات؟ هل كان تابعا ام نظر الى الاحداث من منظور المسؤولية التاريخية؟”.
الاتحاد الوطني يشن هجوما لاذعا على حركة التغيير
آخر تحديث: