الاحرار: الاجتماع “الرمزي” هو مورفين مشكلة العراق لاتحل إلا بخروج المالكي

الاحرار: الاجتماع “الرمزي” هو مورفين مشكلة العراق لاتحل إلا بخروج المالكي
آخر تحديث:

 بغداد/ شبكة أخبار العراق – أكدت كتلة الأحرار التابعة للتيار الصدري بزعامة مقتدى الصدر، الأربعاء، ان التفاهمات التي جرت مؤخراً استطاعت ان توقف التدهور السياسي والأمني، لكنها لم تحل المشكلات كلياً.وقال عضو الكتلة أمير الكناني، في تصريح صحفي له اليوم :  إن “المبادرات التي أطلقت كانت مهمة فقط لإيقاف التدهور الحاصل في الشأن السياسي والأمني، ولكنها لاتحل المشكلة بسبب عدم وجود عقلية الحكم التشاركي”، مبينا انه “مازالت لدينا عقلية الاستحواذ وبناء الأحزاب طاغية على عمل الأحزاب السياسية ورئاسة الوزراء”.وعقد القادة السياسيون مؤخراً اجتماعاً رمزياً للمصالحة بين رئيس الوزراء نوري المالكي ورئيس البرلمان اسامة النجيفي، وحضر الاجتماع الذي جرى بمبادرة من رئيس المجلس الأعلى الإسلامي عمار الحكيم نائب الرئيس العراقي خضير الخزاعي، كما حضره نائبا رئيس الحكومة ووزراء ونواب وقادة دينيون بينهم رئيسا الوقفين السني والشيعي، في حين غاب عن الاجتماع الزعيم الشيعي مقتدى الصدر ورئيس ائتلاف “العراقية” أياد علاوي.وأضاف “لو خرجت انتخابات عام 2014 بتفاهمات قادرة على المجيء برئيس للوزراء قادر على إدارة البلد بالشكل الامثل، ستنتهي الأزمات”، مؤكدا ان “الحلول والمبادرات التي تطرح حاليا هي عبارة عن مورفين مهدئ للمشكلات”.وحذر الكناني من انه “إذا تكرر المالكي في رئاسة الحكومة في الانتخابات المقبلة فستبقى الأزمات قائمة ولا توجد حلول لها”.وتشهد البلاد تدهوراً امنياً يحمل طابعاً طائفياً، اذ قتل أكثر من ألف شخص في أيار الماضي،  بحسب أرقام الأمم المتحدة، في حين تعوق الخلافات العمل السياسي منذ انسحاب القوات الأميركية نهاية عام 2011.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *