تكريت / شبكة أخبار العراق- أعلنت ادارة صلاح الدين، اليوم، عن “تشكيل قوات انتفاضة العشائر لمحاربة الارهاب والتعاون مع قوات الامن بـ 4000 مقاتل”، وبينت أن القوات “تسلمت 250 سيارة من نوع تويوتا وستستلم 750 سيارة اخرى لاحقا”، وفيما أشارت قيادة قوات الانتفاضة الى أن الفكرة جاءت من “رحم معاناتهم دون تدخل الحكومة”، وطالبت الحكومة المركزية “بتوفير الدعم ومساندة الانتفاضة”.وقال محافظ صلاح الدين أحمد عبد الله عبد في مؤتمر صحافي خلال مراسيم استعراض قوات عشائرية قوامها 4000 متطوع في ساحة القصور الرئاسية وسط مدينة تكريت، إن “هذه الانتفاضة، والتي بلغ عدد المتطوعين فيها اكثر من 4000 مقاتل من عموم مناطق المحافظة، تمثل موقفا كبيرا”، وتابع “على الحكومة المركزية مساندة هذا الموقف للوقوف بوجه الارهاب وملاحقة فلوله لان من واجبنا الوقوف مع القوات الامنية”.واضاف عبد أن “قوات الصحوة ورجال الانتفاضة العشائرية تسلمت اليوم 250 سيارة وهي الوجبة الاولى من خطتنا لدعم عناصر الصحوة لغزو الصحراء وتدمير اوكار الارهاب”، مشيرا الى أن “هناك 750 سيارة اخرى سيتم توزيعها لاحقا”.وبين محافظ صلاح الدين أن “قوات الجيش والشرطة ساندت مقاتلي الصحوة بكميات من الاسلحة والاعتدة وسيتم توفير الاموال اللازمة في ميزانية العام المقبل لشراء اسلحة فتاكة لقهر الارهاب”، مؤكدا أن “العشائر لديها نخوة ونأمل من باقي المحافظات ان تساند ثورة العشائر وتدعم الانتفاضة الشعبية مثلنا”.ومن جانبه، قال قائد قوات انتفاضة العشائر في محافظة صلاح الدين الشيخ حامد عبدالله القيسي “قررنا نحن العشائر بمحافظة صلاح الدين أن نقود انتفاضة ضد الارهاب ونجدد التعاون مع القوات الامنية”، وتابع “منذ اليوم قررنا أن لاتعيش القاعدة على سطح الارض”.وأضاف القيسي أن “الجماعات الارهابية استهترت وبات على العشائر أن يأخذوا دورهم في مساندة القوات الامنية من جهة وان يحموا مناطقهم من جهة اخرى”، مؤكدا أن “1500 من اهالي قضاء بيجي، تطوعوا في هذه الانتفاضة”.وبين قائد قوات انتفاضة العشائر أن “قوات الانتفاضة انطلقت من قضاء بيجي وبعد اجتماعات عدة مع شيوخ عشائر القيسيين والجبور وشمر وغيرهم”، ودعا ائمة المساجد أن “يتحملوا مسؤولياتهم في تنوير المجتمع بخطر سيطرة التطرف وظاهرة قطع الرؤوس”.وطالب القيسي الحكومة المركزية بـ “توفير الدعم ومساندة هذه الانتفاضة”، لافتا إلى أن “الفكرة جاءت من رحم المعاناة وليس للحكومة دخل فيها”.
ا