بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلنت بعثة الأمم المتحدة في العراق، اليوم ، تقديمها مساعدات لأكثر من 600 عائلة متضررة بسبب الفيضانات في مناطق مختلفة من العراق، في حين أشارت إلى تعاونها مع الحكومة العراقية لتقديم المساعدة لأهالي المتضررين، سيما في مجال ضخ وتصريف مياه الأمطار في بغداد.وقال المبعوث الخاص للأمم المتحدة نيكولاي ملادينوف في بيان له اليوم : إن “فريق بعثة الأمم المتحدة في العراق يتابع مع المسؤولين العراقيين من أجل المساعدة التي يمكن أن توفرها الأمم المتحدة للحكومة وبالتحديد لوزارة الهجرة والمهجرين في جهودها المبذولة لمساعدة المتضررين بموجة الأمطار الغزيرة الأخيرة والفيضانات”.وأضاف ملادينوف أن “خلال الاجتماع الطارئ بين ممثلين عن وزارة الهجرة والمهجرين مع فريق الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في العراق، أعلنت الأمم المتحدة تقديم مساعدات عاجلة لأكثر من 600 عائلة متضررة، وإنها مستعدة لإسناد المجاميع المتضررة الأخرى عند الحاجة”.وأشار ملادينوف إلى أن “المساعدات تتضمن مواد غير غذائية وزعت في مناطق مثل النجف وكربلاء والانبار وبابل وكذلك بغداد مثل البطانيات والمدافئ وأدوات الطبخ، فضلا عن ضخ وتصريف مياه الفيضان في عدد من مناطق بغداد التي أجبرت المياه الأهالي لمغادرة بيوتهم”.وشهدت محافظة بغداد المحافظات الجنوبية موجة امطار غزيرة وفيضانات مع اعلانها عطلا رسمية امتدت من يوم واحد الى ثلاثة أيام كلا حسب محافظته، فيما استعدت محافظة كركوك لموجة متوقعة من الامطار والفيضانات.وتساقطت الأمطار بغزارة، منذ الثامن من تشرين الثاني 2013 وحتى العاشر منه، مما أدى إلى ارتفاع مستوى الماء في الشوارع العامة، وشوهدت مستنقعات وبرك مياه كبيرة وعديدة في معظم شوارع العاصمة بغداد، مما أدى إلى إعاقة حركة سير المركبات وتذمر المواطنين.وأظهرت موجة الأمطار التي هطلت على بغداد والمحافظات، في (25 كانون الأول 2012)، حجم “العيوب” في شبكات المجاري وصعوبة تصريف مياه الأمطار التي شكلت فيضانات كبيرة، لم تنفع معها الحلول “الترقيعية” التي لجأت إليها الدوائر المعنية.