بغداد/شبكة أخبار العراق- عزت لجنة الأمن والدفاع النيابية أسباب تردي الوضع امني في البلد الى سوء رسم سياسة الأمن والدفاع، والخلل الموجود في مجالات الحياة..يشار إلى ان العراق يشهد بين الحين والأخر تفجيرات مستمرة، ويرى مراقبين للشأن السياسي ان سببها عدم وجود إستراتيجية للأمن والدفاع ،وقال عضو اللجنة شوان طه في تصريح صحفي له اليوم: ان “مشكلة الوضع الأمني في العراق ليست الإجراءات الأمنية، وإنما في رسم سياسة الأمن والدفاع، مشيرا إلى ان”الخطط الإستراتجية التي تخدم سياسة الأمن والدفاع في البلاد تعد خططا تقليدية دون المستوى المطلوب، وبالتالي فان هذا الإخفاق أدى إلى تردي الوضع الأمني”.ورأى طه ان “استقرار الأمن الداخلي للعراق يتعذر تحقيقه دون القضاء على البطالة والفقر”، مبينا “نحن بحاجة ماسة الى رؤية تنموية لبسط الأمن دون اللجوء الى عنصر القوة، والأخير مطلوب لكن وفق إطار القدرة الاقتصادية والتنموية”.وتابع اننا “لا نرى وجود شفافية في تصحيح المنظومة الأمنية والدفاعية في العراق”.وأشار الى ان “مشكلة العراق هي الامن والترهل في إعداد المنظومة الأمنية في المؤسسات وليس التسليح”.يشار إلى ان العراق يشهد بين الحين والأخر تفجيرات بسيارات مفخخة وعبوات ناسفة تطال رجال الأمن والمسؤولين والمواطنين، وحتى بدأت تطال المدارس، فقد استهدفت سيارتان مفخختان في 6 من الشهر الحالي مدرسة ابتدائية في نينوى، ما اسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى.