الامن يحتاج لمعالجات اكثر فعالية ويمكن بلوغ الهدف عبر التوسع الافقي في المعلومات

الامن يحتاج لمعالجات اكثر فعالية ويمكن بلوغ الهدف عبر التوسع الافقي في المعلومات
آخر تحديث:

بغداد: شبكة اخبار العراق-اوضح الخبير الامني علي الحيدري ان الملف الامني يحتاج لمعالجات اكثر فعالية من موضوع الكمائن، مشيرا الى إمكانية بلوغ الأهداف التي تشكل خطرا على أوضاع البلاد من خلال التوسع الافقي في المعلومات.وشدد الحيدري في تصريح  صحفي اليوم الاثنين انه “يفترض ان تتغير الخطط الامنية بشكل دوري”، مشيرا الى ان “التغيير الحاصل الان هو جيد لكن له ايجابيات وسلبيات في نفس الوقت، والحديث الان جارِ عن الكمائن والسيطرات المتغيرة والمتحركة وهذه لها ايجابيات في كونها تفاجئ العدو داخل المدن لكن في نفس الوقت من سلبياتها هي ارباك المواطن وخلق ازدحامات واختناقات مرورية وهذه تشل الحركة في الكثير من المناطق”.وبين ان “هذه السيطرات يمكن أن تكون مجدية اكثر عندما تعمل خلف القطعات القائمة بعملية البحث، وتمتلك معلومات ازاء اهداف معينة”.وتابع قائلا “العدو لا يواجه رجل الامن او السيطرة او نقاط التفتيش، بل هو مستتر ويعمل باسلوب الكر والفر ويجب عدم العمل على فرضية التفتيش لامكانية الحصول على شيء”.والمح الى ان “المسألة تحتاج الى معالجات اكثر فعالية من موضوع الكمائن”، مشددا على ان “التوسع الافقي في المعلومات التي تمكن من الوصول الى اي هدف يشكل خطرا على الداخل العراقي هي اهم واجدى”.وكشف عن “وجود الكثير من المتسللين عبر الحدود وتحديدا من سوريا واعدادهم بالمئات والموضوع مثار تساؤل، حيث ان المواطن كان قد اطمئن من خلال تصريحات القادة في وسائل الاعلام بأن الحدود مع دول الجوار مضبوطة .. اذن كيف ومن اين دخلت هذه الاعداد الكبيرة من الارهابيين؟؟”.واشار الى ان “البالونات التي تحمل كاميرات هي للمراقبة وهو نظام كان معمولا به سابقا وناجح لكن عند استخدامه يجب ان يكون مدعوما بقاعدة بيانات ومعلومات واسعة، بحيث عند تشخيص اي هدف يمكن استخراج المعلومات اللازمة عنه” .ويعيش البغداديون في الفترة الاخيرة اياما صعبة من خلال معاناتهم ازاء السيطرات الامنية ونقاط التفتيش المنتشرة في مناطق العاصمة خاصة الوسط ، ما يثير استياءهم ويولد حالة من عدم الرضا عن اداء الاجهزة الامنية .

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *