الرمادي / شبكة أخبار العراق- كشف مجلس محافظة الانبار، اليوم ، عن الانتهاء من اعداد 2000 عنصر من الشرطة بعد اعادة تأهيلهم وتدريبهم ليتولون مهمة اعادة الامن والاستقرار الى مدينة الفلوجة.وكان مسلحون بينهم مقاتلون من جماعة “الدولة الإسلامية في العراق والشام” سيطروا في مطلع كانون الثاني الماضي على مدينتي الرمادي والفلوجة الرئيسيتين في محافظة الانبار.وتمكنت القوات العراقية منذ ذلك الوقت من استعادة السيطرة على معظم مدينة الرمادي لكن الفلوجة لا تزال في أيدي المتشددين ويحاصرها الجيش حيث قصفها عدة مرات.وأحجمت قوات الجيش عن اجتياح المدينة لاتاحة الفرصة أمام أجهزة الامن المحلية ورجال العشائر لإخراج مسلحي داعش وإقناع أفراد عشائر آخرين مناوئين للحكومة بإلقاء السلاح.وقال نائب رئيس مجلس المحافظة فالح العيساوي :إن “فوجين من شرطة الطوارئ تم اعدادهما بصورة متكاملة والسبت المقبل سيباشرون بعملهم الأمني”.وأضاف “لدينا حاليا الفي عنصر من الشرطة مجهزين ومدربين وسنعمل على استعادة الامن في مدينة الفلوجة عن طريق الشرطة المحلية وفق الخطة التي وضعت في الادارة المحلية”.وتابع أن “المرحلة السابقة كانت مرحلة اعداد وتهيئة عناصر الشرطة المحلية”.وقتل المئات من المدنيين وسط الاشتباكات والقصف الصاروخي والمدفعي، بينما فر الالوف إلى أماكن أكثر أمنا في محافظات العراق الأخرى وإقليم كوردستان.وكانت وزارة الدفاع قد أوقفت العمليات العسكرية في محيط المدينة لإتاحة الفرصة أمام جهود الوصول إلى تسوية تمهد خروج مسلحي الدولة الاسلامية في العراق والشام “داعش” وإلقاء أبناء العشائر السلاح.وتخضع مدينة الفلوجة منذ نحو شهرين ونصف الى سيطرة عناصر الدولة الاسلامية في العراق والشام “داعش” ولم تتدخل قوات الجيش لحسم معركة المدية بطلب من ادارة الانبار المحلية.







































