بعقوبة / شبكة أخبار العراق- أكدت إدارة ناحية مندلي، الثلاثاء، ان الانتحاري الذي حاول اقتحام مركز شرطتها بسيارة ملغمة من خارج حدود الناحية، ولا وجود للخلايا الانتحارية في مندلي.وأحبطت شرطة ديالى امس الاثنين هجوما انتحاريا استهدف مركز شرطة مندلي وتمكنت من قتل الانتحاري الذي يقود السيارة الملغمة دون تسجيل أي إصابات او خسائر بشرية.وقال مدير ناحية مندلي عبد الحسين القره لوسي في حديث له اليوم : ان “هوية الانتحاري تم تحديدها وهو من سكان منطقة الجسر على بعد 17 كم من حدود بلدروز”، مؤكدا “استقرار الوضع الأمني وعدم وجود أي خلايا إرهابية او انتحارية في الناحية”.وأضاف أن “القوات الأمنية تمسك بزمام الملف الأمني باقتدار تام منذ سنين طويلة وقادرة على مواجهات أي تحديات أمنية”.واستبعد القره لوسي “بروز أي نشاط إرهابي في مندلي في ظل الخطط والإجراءات الاحترازية التي تتخذها إدارة الناحية والأجهزة الأمنية وسيطرتها المطلقة على جميع قرى وقصبات الناحية”.وتقع ناحية مندلي على بعد 93 كم شرقا وعن بغداد 160 كم شرقا، وتقع ضمن سلسلة جبال حمرين. وتبلغ مساحة الناحية 1500 كم2 وتضم 50 قرية وعدد سكانها الحاليين نحو 30 الف نسمة وهي منطقة غنية بالنفط والغاز والموارد الطبيعية، وتعد من المناطق المتنازع عليها بين بغداد وأربيل وتتكون من أربع محلات هي قلعة بالي وبوياقي والسوق الصغير والسوق الكبير.والناحية محاذية للحدود الإيرانية وتتبع بعقوبة مركز محافظة ديالى وتحولت مندلي من قضاء إلى ناحية في عام 1987 بناء على طلب من طه ياسين رمضان رئيس لجنة شؤون الشمال في عهد النظام السابق.