اربيل/شبكة أخبار العراق- بدأت قوات التحالف الدولي، الثلاثاء، في معسكر تدريب نمور الزيرفاني باربيل بفتح دورة تدريبية بمشاركة 600 من عناصر الپيشمرگة على كيفية خوض حرب الشوارع والمدن وتعزيز الخطوط الأمامية الدفاعية.وجاءت هذه الخطوة بعد اجراء تدريبات لقوات الپيشمرگة خلال الفترة المنصرمة على الأسلحة الحديثة التي وصلت اليها من دول التحالف وكذلك نزع الألغام، في وقت يتزايد الحديث عن معركة لاستعادة مدينة الموصل من إرهابيي داعش بمشاركة قوات البيشمركة.وفي مراسم الإعلان عن فتح هذه الدورة، شارك وزير الپيشمرگة مصطفى سيد قادر وعدد من قادة التحالف الدولي.وشكر وزير الپيشمرگة في كلمة له قوات التحالف الدولي على إقامة مثل هذه الدورات لقوات الپيشمرگة، مطالبا إياها ان تسخر كل طاقاتها للاستفادة من هذه الدورة “لان التدريب أهم شيء للقوات العسكرية”.وشدد على ان تسعى قوات الپيشمرگة في المحافظة على سمعتها الدولية من خلال الاستمرار في الدفاع ومقاتلة الإرهابيين والاستفادة من هذه التدريبات.بدوره قال العقيد دوخن شنايدر وهو الماني الجنسية وأطلقت الخطة التدريبية باسمه، أنهم سيبدأون اليوم بمرحلة جديدة من التدريب، منوها الى ان من واجبهم تقديم كل ما يملكون من معلومات خلال الأسابيع الأربعة القادمة.وشدد على ان تكون هذه المعلومات عاملا مساعدة للپيشمرگة ليحموا بلادهم وأراضيهم والدفاع عن أنفسهم في الخطوط الأمامية لجبهات القتال.وأضاف مخاطبا الپيشمرگة “انتم لاتقاتلون فقط من أجلكم وانما تقاتلون من اجل عوائلكم التي تتمنى ان تعودوا إليهم بسلام وأيضا تقاتلون من اجل العالم اجمع”.كما أشار إلى ان مدربين من دول التحالف سيشاركون في هذه التدريبات موضحا ان المدربين من دول بريطانيا وايطاليا وهولندا والمانيا سيقومون بتدريب الپيشمرگة في هذا المعسكر وكذلك في معسكر اتروش على تدريبات قوات المشاة لحين الوصول إلى قوات الأفواج وسوف يعلمونهم فنون القتال على مستوى الأفواج.وكانت العديد من الدول الأجنبية، وفي مقدمتها المانيا الاتحادية، قد أعلنت عن دعمها ومساندتها لقوات الپيشمرگة في دفاعها عن الإقليم وسعيها لاسترداد المناطق التي استولى عليها إرهابيو تنظيم “داعش” بعد أحداث الموصل في شهر حزيران من العام المنصرم