التحالف الكردستاني:نرفض التعيين بـ”الوكالة”

التحالف الكردستاني:نرفض التعيين بـ”الوكالة”
آخر تحديث:
 بغداد/شبكة أخبار العراق- دعا النائب عن ائتلاف الكتل الكردستانية جميع الكتل السياسية الى الاسراع بتقديم اسماء مرشحيها لرئيس الوزراء حيدر العبادي لشغل الهيئات المستقلة بالاصالة بدل الوكالة.وقال ماجد شنكالي في بيان له اليوم: ان “قضية التعيين بالوكالة مستمرة وليس سببها رئيس الوزراء فقط وانما الكتل السياسية التي يجب ان تقدم مرشحيها لرئاسة هذه الهيئات حسب ااستحقاقها الانتخابي “.واضاف ان “ادارة هذه الهيئات بالوكالة سيعرض عملها الى التلكؤ وبالتالي سيؤثر سلبا على الحكومة والعملية السياسية التي هي الان في وضع جيد خاصة بعد التقارب الحاصل بين بغداد واربيل والانتصارات الكبيرة التي حققتها القوات الامنية والحشد الشعبي والبيشمركة”.وطالب شنكالي الكتل السياسية “بالاسراع في تقديم مرشحيها بالاعتماد على الكفاءة والنزاهة والخبرة في الاختيار لتسهيل الامر على رئاسة مجلس الوزراء في اختيار المؤهل والمناسب لشغل الهيئات المستقلة”.وكان أمر ديواني صدر الاثنين الماضي عن مكتب رئيس الوزراء حيدر العبادي بتكليف خالد العطية لرئاسة الهيئة وكالة مع تكليف حسن الياسري لرئاسة هيئة النزاهة وكالة وقد تسلما منصبيهما ويعد هذا التعيين بالوكالة هو الرابع من نوعه حيث كلف رئيس الوزراء في 28 من شباط الماضي علاء عبدالصاحب حسين بمهام رئاسة ديوان الوقف الشيعي وكالة وقبله تعيين ذكرى علوش كأمينة بغداد وكالة.واعترضت كتل سياسية على هذا التكليف حيث عد النائب عن التحالف الوطني ياسر الحسيني قيام العبادي بتعيين شخصيات بالوكالة “استمرارا لنهج رئيس الوزراء السابق نوري المالكي في هذا الجانب”.وفي أول رد على هذه الاعتراضات قال العبادي الخميس في حفل تأبيني بذكرى استشهاد المفكر الاسلامي السيد محمد باقر الصدر ان “لا نية لديه للاستمرار في التعيينات بالوكالة، داعيا الشركاء السياسيين الى “الصبر في حصول التوافق على المناصب ومنها الهيئات المستقلة “مؤكدا” عدم نيته بالتجاوز على حقوق الاخرين” .وكان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر دعا العبادي أمس الى العدول عن قراراته بالتعيينات في الهيئات المستقلة بالوكالة.كما وصف رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي عمار الحكيم، اليوم التعيينات بالوكالة في الهيئات المسقلة بـ”النهج الخاطئ”.ودعا الحكيم الحكومة الى ان “لا تعيد بعض الممارسات السلطوية الخاطئة التي لاتؤدي الى اي نتيجة صحيحة فاننا اليوم ندفع ثمناً غاليا بسبب سياسات الاستفراد وادارة الدولة بالوكالة ولسنا مستعدين لإعادة التجربة المرة من جديد”.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *