بعقوبة / شبكة أخبار العراق- اعربت قائمة التاخي والتعايش الكوردستانية، الاربعاء، عن تأييدها لشن عمليات امنية للقضاء على تنظيمات “داعش” في المناطق التي تشكل تهديدا للامن المدني، داعية الى مراعاة حقوق المدنيين والتنسيق مع العشائر خلال العمليات الامنية.وقال النائب الاول محافظ ديالى عن التاخي والتعايش الكوردستانية كريم علي زنگنة اليوم :ان كتلته مع اية عملية امنية تستهدف “الارهابيين” والخارجين عن القانون وتساند القوات الامنية في مهامها وهي الادرى بامكانياتها وتحركاتها في المحافظة.ودعا زنگنة القوات الامنية الى مراعاة حقوق المدنيين وعدم مضايقتهم واستفزازهم بسبب الانهاك الذي اصاب المواطنين جراء سوء الامن ونقص الخدمات، مشددا على ضرورة مراعاة معايير حقوق الانسان مستدركا” القوات الامنية هي “سور” المحافظة وهي “الاحرص” على امن وسلامة المدنيين والدفاع على حقوقهم المشروعة.واضاف ان مجتمع ديالى يغلب عليه الطابع العشائري والتقاليد “العربية” ما يتطلب تنسيقا مسبقا مع العشائر للحفاظ على مهنية العمليات الامنية، مشيدا بدور العشائر في محاربة “الارهاب” ورفضها ايواء “الارهابيين” مهما كانت انتماءاتهم ومذاهبهم.وكانت قيادة عمليات دجلة قد اعلنت في وقت سابق عن انطلاق عمليات عسكرية واسعة النطاق خلال الايام المقبلة ضد المجاميع المسلحة في محافظة ديالى ولم تحدد المناطق التي ستشملها العمليات باعتبار ذلك يدخل ضمن المعلومات الامنية.وهدد قائد عمليات دجلة الفريق الركن عبد الامير الزيدي بقتل كل مسلح يحمل السلاح بوجه القوات الامنية وعدم تسليمه للقضاء ، محذرا من أنه “سيقتله في مكان تنفيذه للعملية”.وكشفت ناحية السعدية في وقت سابق لـ”شفق نيوز”عن هروب عشرات المسلحين من تنظيم “داعش” من الانبار الى حوض حمرين عبر هويات مزورة هربا من العمليات العسكرية التي تستهدفهم.









































