التغيير:معصوم”غارق في النوم” والعبادي والجعفري” فاشلان”ومعالجة الجفاف ليس بالدعاء

السليمانية/ شبكة أخبار العراق- أكدت حركة التغيير الكردية، الثلاثاء، السياسة الجديدة للحكومة العراقية المقبلة، تجاه تركيا وإيران، وراء قطع المياه عن نهر دجلة، فيما انتقدت رئيس الجمهورية الحالي، فؤاد معصوم، بالقول “رمز السيادة العراق غارق في النوم”.وقال عضو حركة التغيير سالار تاوكوزي في حديث  صحفي له اليوم، إن “قطع المياه من إيران وتركيا ضد الحكومة العراقية المقبلة، التي أظهرت بودار تشكيلها وسياستها على أن تكون متسقة مع سياسة إيران وتركيا”.وأضاف تاوكوزي، أن “خلق أزمة المياه في العراق يعني وجود نوايا خارجية لوضع حجر عثرة أمام الحكومة المقبلة”، مشيراً إلى أن “انشغال الأطراف السياسية بنتائج الانتخابات، فسح المجال لإيران وتركيا كي يتدخلوا، فالجيش التركي توغل في حدود العراق، ورمز سيادة البلد رئيس الجمهورية غارق في النوم”.

وكشف وزير الموارد المائية، حسن الجنابي، يوم الأحد الماضي، عن تراجع تركيا عن تعهد بتأجيل ملء السدود، الا بعد الاتفاق مع العراق.وذكر الجنابي خلال الاجتماع التشاوري، الذي عقد في مجلس النواب بشأن أزمة المياه، بحضور وزير فلاح الزيدان، وممثلين عن وزارة الخارجية، أن “نصف إيرادات المياه لنهري دجلة والفرات في العراق، تعتمد على الجارة تركيا”.وأضاف، أن “كان هناك اتفاقات بين العراق وتركيا والتنسيق المسبق لتأجيل ملء السدود إلا بعد التشاور والاتفاق مع العراق، لكن الجانب التركي بدء بملء السدود في ١ آذار الماضي للأسف”.ولفت الجنابي الى أن “كل المغذيات للزاب الاسفل بنيت عليها الاف السدود من قبل ايران. المشكلة مع تركيا أن سدها كبير، ولحد هذه اللحظة لا توجد حوارات فنية بين العراق وتركيا”.

وقال الوزير: “لا يمكن فرض ارادتنا على تركيا، نحن في العراق نقدم الاضرار الى تركيا من فقدان الاطلاقات المائية”.وأوضح الجنابي: “جرى اتفاق مع الجانب التركي من ٦/١ إلى ١١/١ وحضور وفد تركي قام بزيارة سد الموصل وتقييم الوضع المائي، ومن خلال المصادر سيتم ملء سد أليسو بمخزون ميت حالياً أي بعيداً عن التشغيل”.وأضاف، أن “جهود الوزارة الآن تقليل الضرر لأن السد أصبح واقع حال، سنعمل على اتفاقية مع الجانب التركي لمساعدة العراق وتزويدنا بحصة كافية، نحن كبلد لسنا دول منابع المياه لا نريد توتر مع الدول الجوار ليس هناك غير الحوار والتفاهم والتفاوض مع تركيا لحل أزمة المياه في العراق”.وأشار الى أن “هناك أكثر من 40 اتفاقية بين العراق وتركيا، كما لدينا 17 مليار من خزيننا المائي، وايراداتنا المائية ضعيفة جدا. أهم شيء تامين مياه الشرب للمواطنين”.